الرياض - (وكالات): كشفت وزارة الداخلية السعودية هويات قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية قرب مكة، بينما استشهد شرطي بإطلاق النار عليه في المنطقة غرب السعودية، كما أعلن متحدث إعلامي لشرطة المنطقة. وأصيب العريف خلف لافي الحارثي إصابة قاتلة مساء أمس الأول عندما تعرض لإطلاق النار من مصدر مجهول، كما أضاف المتحدث لوكالة الأنباء السعودية. وأوضح أن الجهات الأمنية باشرت «إجراءات الضبط الجنائي للجريمة» التي وقعت بعد ساعات على إعلان وزارة الداخلية عن تفكيك خلية «إرهابية» في منطقة مكة، ومقتل 4 من أفرادها. وكانت الوزارة أضافت أن اثنين من المشبوهين الآخرين المرتبطين بهذه الخلية قد ألقي القبض عليهما في منطقة جدة. وفي وقت لاحق، أصدر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بياناً حول «مباغتة ومحاصرة وكر لخلية إرهابية يقع بوادي نعمان» بمنطقة مكة. وأكد مقتل اثنين خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في حين أقدم الآخران على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة. وقال إن القتلى هم سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني «46 عاماً» وهو ضمن قائمة المطلوبين لعلاقته بتفجير مساجد، ومبارك عبدالله فهاد الدوسري «25 عاماً». وهناك أيضاً محمد سليمان الصقري العنزي «46 عاماً» المطلوب لإطلاقه النار على المصلين بمسجد قرية الدالوه بمحافظة الأحساء وتفجير مسجد العنود بالدمام وتفجير مسجد القديح بمحافظة القطيف. وبين القتلى أيضاً عادل عبدالله إبراهيم المجماج «27 عاماً» الذي تنقل متنكراً في زي نسائي مرتدياً حزاماً ناسفاً. وأكد المتحدث ضبط حزامين ناسفين و15 عبوة متفجرة مشركة بصواعق و4 رشاشات من نوع كلاشنكوف ومجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن. وأضافت وزارة الداخلية في بيانها «تعلن ذلك لتؤكد مواصلتها بكل حزم وعزم ملاحقة عناصر الإجرام والإفساد والتصدي لمخططاتهم وإفشالها والذود عن أمن هذا الوطن والمحافظة على استقراره واستتبابه». وذكرت قناة تلفزيون «العربية» أنه تم ضبط متفجرات ومسدسات بعد إطلاق النار وعرضت صوراً لوجوه الرجال الأربعة وتواريخ مولدهم. وتقوم السلطات السعودية بمطاردة الإرهابيين في المملكة التي تعرضت لمجموعة من الاعتداءات والهجمات المسلحة. وأعلن تنظيم الدولة «داعش» مسؤوليته عن عدد كبير من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن.