أضع هذه المعاناة والمأساة أمام أصحاب القلوب الرحيمة في مملكتنا الغالية، فأنا امرأة بحرينية من أب سوري وصل إلى السبعين من عمره، ويمر بظروف صحية صعبة للغاية بعد أن أصيب بكسر في الفخذ والورك أثناء وجوده في سوريا، إذ لم يحظ بالرعاية الصحية اللازمة مما عرضه إلى مضاعفات شديدة.وكوني أنا وأخواتي نتشرف بحمل الجنسية البحرينية، سعينا لاستقدام الوالد إلى المملكة حتى نرعاه من منطلق البر بالوالدين الذي حثنا عليه ديننا الحنيف، ورغم أننا تجاوزنا صعوبة توفير فيزا الاستقدام بأن تمت الموافقة على حضوره إلى المملكة لمدة 3 أشهر، حاولت خلال هذه الفترة أن أوفر العلاج لوالدي الذي يحتاج إلى عملية جراحية عن طريق مستشفى السلمانية إلا أنهم رفضوا بدعوى عدم وجود إقامة له في البحرين، ومنذ ذلك الحين ونحن نحاول توفير الإقامة له على مدار 8 أشهر، راجعت فيها شؤون الجوازات والجنسية دون أن أتمكن من عرض مأساة هذا الرجل طريح الفراش والذي أصابه المرض بالتقرحات في الجسم.وعندما حاولنا أن نبحث عن علاج خاص فوجئنا بكلفة العلاج تتجاوز الـ7500 دينار وهو ما نعجز عن توفيره، كما أننا لا نستطيع إعادته إلى سوريا بسبب الأوضاع الصعبة هناك.لذا نناشد من خلال هذا المنبر أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتنا في هذه المأساة الإنسانية، فأنا ابنته ودموعه تؤلمني في كل دقيقة، وكل ما أرجوه أن أوفر الإقامة لوالدي حتى يمكنني علاجه في السلمانية. البيانات لدى المحررة
بحرينيون يطلبون علاج والدهم
09 مايو 2016