أنا ابنة هذا الوطن، كنت إحدى المتطوعات في وزارة التربية والتعليم، ومع الأسف بدل من أن أستمر في العمل في هذا القطاع، قامت وزارة التربية بفصلي دون وجه حق.لقد اتهموني زوراً وبهتاناً بتجاهل الإجراءات الإدارية الصحيحة، فقيل عني بأنني أعاني من نقص في الثقافة الرياضية والعلاج الطبيعي الرياضي وتخيل أمور غير صحيحة تظهر ضعف الوعي والصحة البدنية.إن كتابة التقارير والمرافق المقدمة ضدي تنم عن سوء النوايا والحقد والحسد والجهل بالوقائع والقانون من قبل القائمين عليها، فما قدم يتضمن مخالفة صريحة لحقوقي الخاصة، إضافة إلى نقص في الإجراءات الإدارية والقانونية في وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية ما أدى إلى وقوع الظلم علي.لقد تمت إجراءات كثيرة غير صحيحة، فمثلاً تم فصلي في 3 أيام، في حين لم يتم أخذ التدابير الاستباقية قبل الفصل، حيث وجهت لي التهم دون وجه حق، ودون إعطائي فرصة الدفاع عن نفسي.كان قرار سمو الوالد رئيس الوزراء الموقر يقضي بتثبيت المتطوعين وإكرامهم بدل محاولة التصيد والإضرار بهم، ومن خلال هذا المنبر أتقدم بطلب الإنصاف وإعادة فتح التحقيق بشكل عادل يضمن حقوقي، ويشعرني بأنني مواطنة لها حقوق يجب أن تصان.البيانات لدى المحررة