قال وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله إنه تقرر بمعرفة الجهات المختصة وقف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية المقضي بها على كل من: زينب عبدالهادي الخواجة والمحكوم عليها بعقوبات بلغت ثلاث سنوات وشهراً، وأرينا بوجوتوفا المحكوم عليها بعقوبة سنتين وعشرة أيام، والإفراج عنهما واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهما مراعاةً للظروف والمبادئ الإنسانية.وأوضح أنه في إطار متابعة الوزارة لشؤون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية وفي ضوء التقارير التي تم إعدادها بمعرفة الأمانة العامة للتظلمات الخاصة بكل من الخواجة وبوجوتوفا والتي أفادت بأن كل منهما تقضي مدة تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية لها وترعى في ذات الوقت صغيرها البالغ من العمر بالنسبة للأولى سنة وأربعة أشهر تقريباً والبالغ من العمر بالنسبة للثانية 4 سنوات تقريباً، لافتاً إلى أن التقارير أكدت على أنه تم تسكين كل منهما في غرفة مستقلة في عنبر مخصص للأمهات تضم سريرين وآخر صغير للطفل ويتم توفير كل سبل الراحة للأطفال وإجراء الفحوصات الطبية الدورية وغير ذلك من سبل الراحة والرعاية اللازمة. وأشار إلى أنه بالنظر إلى الحالة الإنسانية للصغيرين، وإمكانية وقوع انعكاسات سلبية قد تؤثر عليهما من تلقي الرعاية في مكان قضاء العقوبة، وفي أحوال غير مستقرة نفسياً للقائم على الرعاية، وتنفيذاً لأحكام قانون الإجراءات الجنائية التي تقضي أن يراعى في تنفيذ العقوبات السالبة للحرية المبادئ الإنسانية فقد صدر القرار المذكور.
«الخارجية»: الإفراج عن زينب الخواجة وبوجوتوفا مراعاة للظروف الإنسانية
10 مايو 2016