أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة أن الورشة الإقليمية لاعداد نظام وطني للتبادل العادل والمنصف للموارد الوراثية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تبرز الطاقات الفاعلة التي تسهم في نقل الرؤية الإستراتيجية للقيادة واهتمامها في الحفاظ على البيئة وصون التنوع الحيوي لبلوغ الأهداف في خطط التنمية المستدامة. وشدد، خلال افتتاح سموه، بحضور د.محمد بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أمس الورشة الإقليمية بتنظيم من المجلس الأعلى للبيئة وبالتعاون مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا، وبمشاركة ممثلين من دول مجلس التعاون الخليجي والجهات الحكومية في البحرين، على دعم المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى لكافة الفعاليات التي تختص في المجال البيئي وبالأخص صون الطبيعة وحماية الحياة الفطرية وإظهارها بالصورة التي ترضي طموح الجميع وتحقق أهدافها.