زهراء حبيباكتفت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية بحبس بحرينية سنة بدلاً من سنتين لتعريضها رضيعها «السفاح» الذي لم يتجاوز 3 أشهر من عمره للخطر بتركه قرب مسجد بالمحرق. وتركت الأم طفلها الذي حملته سفاحاً قرب مسجد ظبية بالمحرق بعد أن تأكدت من خلوه من المارة تنفيذاً لنصيحة أبيه البيولوجي لضمان أخذه لملجأ الأيتام، وتم اكتشاف أمره من أحد المارة. ومن خلال التحريات تم التوصل إلى الأم وبمواجهتها، اعترفت بأنها أمه وحملته سفاحاً من صديقها، وأشارت بأنها أم لخمسة أطفال من زوجين سابقين، وطليقها الثاني مدان بقضية جنائية، وأنها تعرفت على أب الطفل وتكونت بينهما علاقة عاطفية وحميمة.وأكدت بأنها أبلغت الأب البيولوجي بحملها فطالبها بإجهاضه عن طريق تناول حبوب خاصة بذلك، لكنها رفضت وأخذ يتشكك في نسب الطفل له، ورغم ذلك بدأ الأب يتردد على الطفل لزيارته ومشاهدته، لكنه أصر على عدم الزواج منها، والاعتراف بالطفل ونصحها بتركه قرب باب مسجد لضمان نقله لدار الأيتام.فيما عرض عليها صديق طليقها الثاني الذي التقته قبل أيام من الواقعة، مساعدتها في حال احتاجت لشي ما، فأخبرته بأمر طفلها «السفاح» وأرسلت له صورته على الإنستغرام، وعرض عليها وضعه قرب مسجد أيضاً، لكنه انتهز الفرصة بتهديدها في حال رفضت الخروج معه من فضح أمرها. وأسندت النيابة العامة للمدانة بأنها في 17أبريل2014، عرضت للخطر طفلاً لم يبلغ السابعة من عمره كونها والدته، وتقدمت لرئيس النيابة بطلب تطالبه فيه بتسليمها الطفل لتربيه بجانب إخوانه وأقرت بخطئها.وأدانتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ عن تلك التهمة، لكنها طعنت على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي خفضت حكمها للحبس سنة.وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، وأيمن مهران، وأمانة سر يوسف بوحردان.