دبي - (العربية نت): تُطرح تساؤلات كثيرة حول المسؤول العسكري الذي سيختاره «حزب الله» اللبناني ليقود الميليشيات في سوريا بديلاً لمصطفى بدر الدين بعد مقتله في ظروف غامضة في منطقة السيدة زينب قرب دمشق.وسيحتاج «حزب الله» قريباً إلى اختيار مسؤول آخر رفيع المستوى للإشراف على العمليات في سوريا بعد مقتل بدر الدين، أي شخص ذي خبرة عسكرية واسعة ومعرفة عميقة في ساحة المعركة في سوريا.ورغم أن الحزب لن يفصح عن هوية المسؤول الجديد الذي سيُعين في سوريا إلا أن التكهنات تدور حول عدة أسماء.وعلى رأس هذه الأسماء، إبراهيم عقيل الذي كان مساعداً ورفيقاً لعماد مغنية القائد العسكري الأبرز الذي اغتيل في دمشق في 2008، والذي عمل لفترة قائداً لعمليات جنوب لبنان. كما كان عقيل خلال حرب يوليو 2006 مسؤولاً عن التنسيق الاستخباراتي مع النظام السوري.وإبراهيم عقيل هو الاسم الأول على لائحة الإرهاب الأمريكية بسبب نشاطه العسكري في سوريا، وهو يعمل في أعلى مراتب الجناح العسكري لـ «حزب الله» ضمن ما يعرف باسم «مجلس الجهاد»، ويعتقد أنه يلعب دوراً حيوياً في عمليات الحزب في سوريا. وقد أصدر «الإنتربول» عدة مذكرات بحق عقيل للاشتباه بتورطه بعملية خطف رهينتين ألمانيتين وتفجير في باريس أواخر الثمانينات. والمرشح الثاني ليخلف بدر الدين هو فؤاد شكر، الموجود على لائحة العقوبات الأمريكية والسعودية. ويعمل بدر الدين في أعلى هيئة عسكرية في «حزب الله»، ويُعتقد أنه لعب دوراً أساسياً في حملة «حزب الله» العسكرية في سوريا من خلال مساعدة مقاتلي الحزب والقوات الموالية للنظام السوري في معارك حاسمة داخل سوريا.
إبراهيم عقيل وفؤاد شكر نحو خلافة «قاتل الحريري» بسوريا
16 مايو 2016