قصة كفاح عاشها الأخ العزيز ذو الأصابع الذهبية محمد رفيع عبدالرحمن والذي تجاوز عمره السبعين، فهو مواطن بحريني ويتميز بمهنته الصعبة فهو ميكانيكي ومهندس في تصليح جميع السيارات، يعمل بالورشة الخاصة به في الرفاع الشرقي ويشرف على ثلاثة عمال يعملون تحت إدارته، لا يفارق الورشة فهي بيته الثاني ومصدر رزقه. يمتاز بخبرة رائعة في هذا المجال الصعب الذي اكتسب الخبرة منه عندما كان في سن الرابعة عشرة من عمره، وكان يعمل وهو طفل في شركة المناعي الهندسية لمدة 27 سنة، وقبلها تعلم هذه المهنة في ورشة سيارات فيات، هذا المواطن المكافح يعمل طوال اليوم بإخلاص فهو محبوب لزبائنه الدائمين، وللعلم فإن معظم الورش المعروفة للسيارات تستعين به في الأمور الصعبة. مهنة صعبة يزاولها طوال حياته ويحبها ولا يستطيع أن يعيش دونها.. خبرة كبيرة في تصليح جميع أنواع السيارات، كفاءة نادرة في هذه الأيام، فنحن لا نرى سوى الأجانب الذين يعملون فيها. هذا الرجل المنسي من قبل أصحاب الشأن أصبح حديث الشارع البحريني، فهو من يحل أصعب المشاكل والأعطاب التي تصيب السيارات بأنواعها. اليوم هذا المواطن لا يستلم المعاش التقاعدي، ولا يستلم مبلغ غلاء المعيشة بسبب تملكه هذا السجل الذي فتح به ورشة يقتات منها، لديه عائلة يصرف عليها. فتحية لهذا المواطن الشريف الذي أثبت بأن هناك أيادي بحرينية تعمل في هذا المجال. حفظك الله يا محمد رفيع عبدالرحمن.الناشط الاجتماعي صالح بن علي