أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النائب عبدالرحمن بوعلي وجود فارق 100 مليون دينار بين إيرادات شركة نفط البحرين «بابكو» المعلنة وبين الحساب الختامي لكل من عامي 2013 و2014 . وقال في تعليقه على إجابة وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا على سؤاله: إننا نعيش على حقل أبو سعفة، وعلى ما يأتينا من خط الأنابيب من المملكة العربية السعودية، ولو حدث شيء لحقل أبو سعفة أو شيء للأنابيب، من أين سنمول مصاريفنا، ما هي الإيرادات غير النفطية، وإلى متى سنبقى في الغرف المغلقة ونحن لدينا خيرة الشباب في البحرين، البحرين ستكون في أزمة اقتصادية حرجة و»نأكل هواء لو حدث شيء لحقل أبو سعفة».من جانبه، قال وزير الطاقة عبدالسين ميرزا: الأمور المالية تعنى بها جهات أخرى، وبإجابتنا أرفقنا جداول تفصيلية توضح عدد البراميل التي تم شراؤها شهرياً عن طريق (خط الأنابيب) لعامي 2014 و 2015 وقيمة البرميل وتكلفة التكرير لكل برميل لكل شهر من هذه السنتين، كما أوضحنا في الجواب أن احتساب كلفة تكرير النفط تتم كمزيج للنفط الخام المستورد عبر الأنابيب وكذلك نفط حقل البحرين. أي أنه لا تحتسب كلفة مستقلة لكل نوع من أنواع النفط. وهذا ينطبق على هامش الربح المتحقق لأنه خليط نوعي النفط وليس كل نفط على حدة. وعن مقدار الأرباح الناتجة عن بيع النفط السعودي المستورد من خلال خط الأنابيب، بين ميرزا أنه لا يمكن احتساب أرباح منفصلة لخام الأنابيب لوحده وأن جميع إيرادات المبيعات والأرباح الناتجة بأنه يتم إيداعها في الحساب العمومي للدولة من خلال وزارة المالية حيث تقوم وزارة المالية بدفع تكلفة النفط المستورد عبر الأنابيب.