كشفت «تمكين» عن تدريب 2580 مواطناً بحرينياً و82 مؤسسة شاملاً ذلك الشهادات الاحترافية والمهارات الأساسية والتدريب ودعم الأجور من خلال المعاهد التدريبية المختلفة بالبحرين في 2016، لافتة إلى أن مجموع الصرف على المشاريع في 2015 بلغ 33.4 مليون دينار بحريني. وذكرت، في بيان لها أن فريق عمل من «تمكين» زار 50 معهداً تدريبياً من أصل 78 معهداً مرخصاً من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتواصل معها ببرامج التدريب التي تقدمها حالياً.وأكدت «تمكين» أنها تسعى على الدوام للتعاون مع المؤسسات للارتقاء بالموارد البشرية في البحرين إلى مستوى أعلى من الكفاءة والاحتراف ليصبح المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف، كما تسعى لتلبية احتياجات القطاع الخاص من الأيدي العاملة الوطنية المؤهلة القادرة على النهوض بالقطاع. وأشارت إلى مواصلتها الجهود لتوفير تدريب أكثر فعالية في البحرين، حيث يستند التدريب الذي تقدمه «تمكين» على طلبات المواطنين والمؤسسات وسيستمر مبنياً على الطلبات واحتياجات سوق العمل الفعلية. ولفتت إلى أنها نظمت فبراير الماضي جلسة حضرها 122 ممثلاً من 66 معهد تدريب مهني، ويأتي ذلك بجانب الزيارات الشخصية التي أقامتها «تمكين» مع مختلف المعاهد، حيث حضرت إدارة «تمكين» أكثر من جلسة ومنتدى مباشرة أو من خلال الجهة المنظمة والذي تواجدت فيها معاهد تدريبية مختلفة، كما وضعت «تمكين» بوابة إلكترونية تسمح لمعاهد التدريب بتسجيل دوراتها التدريبية وعرضها على المتقدمين من الأفراد والمؤسسات، ويتم تطوير هذه البوابة الإلكترونية بشكل مستمر.ونوهت إلى أنه من خلال البوابة الإلكترونية سجلت 90 مؤسسة ومعهداً تدريبياً وتعليمياً للعمل مع «تمكين»، والتي تعرض أكثر من 1100 دورة، كما تلقت «تمكين» 2200 طلب لإدراج دورات من خلال البوابة الإلكترونية، منها 1,788 في 2016، ومن بين 78 معهد تدريب معتمداً من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سجلت «تمكين» 55 ضمن البوابة الإلكترونية.وبينت أن مجموع الصرف على المشاريع في 2015 بلغ 33.4 مليون دينار بحريني، حيث بلغ الصرف على التدريب والتوظيف: 13.6 مليون دينار بحريني، ودعم المؤسسات: 19.8 مليون دينار بحريني، والتأمين ضد التعطل: 17.8 مليون دينار بحريني، في حين مجموع الصرف على المشاريع في الربع الأول من 2016 بلغ 11 مليون دينار بحريني، حيث بلغ التدريب والتوظيف: 2.4 مليون دينار بحريني، ودعم المؤسسات: 4 مليون دينار بحريني، والتأمين ضد التعطل: 4.6 مليون دينار بحريني.وفيما يتعلق بأداء برامج تنمية الثروة البشرية والتدريب التي أطلقتها «تمكين» منذ تأسيسها وتأثيرها على الاقتصاد البحريني، ذكرت تمكين أن برنامج التدريب ودعم الأجور أطلق في العام 2007 ويهدف إلى تنمية الثروة البشرية الوطنية، وتم تطوير البرنامج بهدف تحسين نسبة الاحتفاظ بالموظفين من خلال الدعم المالي المباشر للرواتب، وتحسين المهارات من خلال سد الفجوة بين المتطلبات الحالية للتخصص وما هو مطلوب في المستقبل، ومنذ إطلاق برنامج التدريب ودعم الرواتب استفاد منه أكثر من 17 ألف موظف بحريني و1,326 مؤسسة، وفي العام 2015 شهد البرنامج زيادة كبيرة في نسبة استفادة الموظف البحريني.وأشارت إلى أنه وطبقاً لنتائج تقييم التأثير لبرامج تمكين التدريبية من خلال أراء أصحاب الأعمال والموظفين الذين استفادوا من البرنامج: فإن هناك 86% من أصحاب العمل شهدوا تغيراً إيجابياً في أداء الموظفين الذين استفادوا من البرنامج، و76% من أصحاب العمل شهدوا تحسناً كبيراً طرأ على مهارات الموظفين بسبب الدورات التدريبية التي قدمت في إطار هذا البرنامج، و84 % من أصحاب العمل أشاروا إلى أن الموظفين أصبحوا أكثر اندفاعاً وحماساً للعمل نتيجة الاستفادة من التدريب في إطار هذا البرنامج، وبالتالي فقد تحسنت إنتاجيتهم في العمل، كما تحدث البعض عن فرص متعددة للتطور في السلم المهني.وحول برنامج دعم الشهادات الاحترافية، ذكرت تمكين أن برنامج الشهادات الاحترافية ينسجم مع الجهود لتزويد البحرينيين بالشهادات الاحترافية المعتمدة التي تلبي متطلبات السوق، ومنذ إطلاق البرنامج استفاد منه أكثر من 10 آلاف شخص وبلغت الميزانية التي أنفقت عليه أكثر من 10 مليون دينار بحريني (في العام 2015: 3,675 بحريني حصلوا على خدمات البرنامج بميزانية بلغت 3,276,208 دينار بحريني)، وإضافة إلى ذلك، وفي إطار جهود تمكين لتوفير خدمات متخصصة، تم تقديم 74 شهادة جديدة خلال العام 2015 و24 شهادة أخرى تم تعديلها لتلبي احتياجات العملاء والسوق بشكل أفضل.وأوضحت أن برنامج دعم التوظيف يوفر حلول أعمال محددة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات القطاع الخاص من خلال تشجيع البحرينيين على التفكير في الوظائف ذات القيمة المضافة وتحسين قدراتهم ومستويات إنتاجيتهم من خلال برامج تدريب مخصصة، ومنذ إنشائه في 2008 ساهم البرنامج في توظيف 8,000 بحريني في مختلف القطاعات.