طالب رواد المجلس الأسبوعي بمحافظة المحرق بتطبيق تجربة الأمانة العامة لتحل بديلاً عن المجلس البلدي أسوة بمحافظة العاصمة، متسائلين عن العديد من المشاريع التي باتت أسيرة لأدراج بعض أعضاء مجلس المحرق البلدي رغم كثرة التصريحات الصحفية لهم دون أن يكون هناك عمل حقيقي على أرض الواقع. واتفق الأهالي على أن الأمانة العامة في حال إقرارها ستعمل على تنفيذ المشاريع الحيوية ومنها سوق المحرق وحديقة المحرق الكبرى ومواقف السيارات والسواحل وغيرها العديد من المشاريع، مستذكرين الانطلاقة الفعلية لمكرمة البيوت الآيلة للسقوط والتي نبعت من مجلس محافظة المحرق، والمشاريع الإسكانية التي أمر بها جلالة الملك المفدى وأطلقتها المحافظة، ومشروع دوحة عراد، ودور المحافظة في عدم إنشاء مصنع للإسمنت بمدينة الحد، وإزالة العشيش التي كان يتمسك بها أغلب أعضاء المجلس البلدي والآن باتوا يلتقطون الصور بجانبها مشيدين بعودة السواحل وكأنها من ضمن إنجازاتهم. وأكد محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، خلال المجلس الأسبوعي، أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مثالاً يحتذى به من قبل الجميع في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، مطالباً في الوقت ذاته من بعض الوزراء الإسراع في تنفيذ التوجيهات الخاصة بتلبية رغبات المواطنين وخاصة الخدمية منها. وطرح الأهالي خلال المجلس مشكلة اللحوم ومراقبة أسعار المواد والسلع الإستهلاكية، مطالبين وزارة الصناعة والتجارة باتخاذ اللازم قبل شهر رمضان المبارك بتفعيل دور حماية المستهلك ومراقبة الأسعار واتخاذ الإجراءات الحازمة ضد المتلاعبين.وفي مداخلات الأهالي، أعرب الناشط الاجتماعي حمد الكوهجي عن شكره للمحافظة على دورها في التعاون مع إدارة الأوقاف السنية والذي تمثل في فتح المسجد الواقع ضمن محيط بلدية المحرق وتهيئته لاستقبال المصلين من قبل أهالي المنطقة، بينما اثنى الدكتور عبدالعزيز الراشد على إزالة العشيش من منطقة البسيتين. من جانبه أكد علي النصوح عضو مجلس المحرق البلدي على أهمية الإسراع في إنشاء السواحل بمنطقة الدير وسماهيج.