كتب – محمد ناجي: لحق فريق الرفاع بالمحرق في المباراة النهائية بعد فوزه مساء بركلات الجزاء على فريق النجمة بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة بعد انتهى الوقت الأصلي للمباراة والوقت الإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس جلالة التي أقيمت مساء أمس على إستاد مدينة خليفة الرياضية وسجل هدف الرفاع عن طريق ركلة جزاء اللاعب حسان جميل (35)، بينما سجل هدف النجمة راشد جمال (90). المباراة في مجملها جاءت بمستوى جيد، وتمكن الرفاع من بسط سيطرته رغم الغيابات الكثيرة التي يعاني منها إلا أنه تغلب عليها، واستطاع أن يظهر بمستوى جيد، في حين لم يظهر النجمة بالمستوى المعتاد وتأثر بحساسية المباراة وقوة الفريق الخصم في الشوط الأول بينما تمكن من استعادة التوازن في الشوط الثاني تشكيلة الفريقيندخل فريق الرفاع المباراة بتشكيلة مكونة من حمد الدوسري في حراسة المرمى ونضال إسماعيل وداود سعد ومحمد دعيج في خط الدفاع، وسلمان عيسى وحسان جميل وحسين سلمان ومحمد عبد الوهاب (عبد الله أحمد صالح) في خط الوسط، وفي الهجوم طلال يوسف وعبدالرحمن مبارك (السوري مردكيان) والنيجيري جامبو. ومن جانبه مثل فريق النجمة عبدالرحمن عبد الكريم في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع علي خليل والبرازيلي جوليانو ومحمد إبراهيم وعمر عبد الوهاب، وفي خط الوسط حسين السعودي ومحمد عبد العزيز وسالم موسى والنيجيري إيرك وفي الهجوم محمد الطيب وراشد جمال. شوط المباراة الأول جاء بمستوى متوسط وشهد سيطرة الرفاع على مجريات اللاعب ومنتصف الملعب والاحتفاظ بالكرة وهو ما أعطاه الأفضلية وشكل العديد من الكرات الخطرة، بينما لم يتمكن النجمة من صنع الكرات الخطرة واكتفى بالدفاع فقط والاعتماد على الكرات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة تذكر. وفي الدقيقة الثانية كاد الرفاع يفتتح التسجيل عن طريق المتألق عبدالرحمن مبارك من كرة طويلة تلقاها في منطقة الجزاء سددها قوية أبعدها الحارس عبدالرحمن عبد الكريم لضربة ركنية، استمر بعدها ضغط الرفاع على مرمى النجمة ولكن أغلب كراته لم تشكل خطورة كبيرة حتى الدقيقة 22 التي كاد فيها الرفاع أن يسجل الهدف الأول عن طريق عبدالرحمن مبارك بعد أن ردت كرة طلال يوسف من الحارس و لكن مبارك سددها ضعيفة في المرمى ليبعدها المدافع من خط المرمى وتضيع فرصة حقيقة للتسجيل و في الدقيقة 33 احتسب حكم المباراة علي السماهيجي ركلة جزاء مشكوك في صحتها تقدم لها اللاعب حسان جميل ووضعها في المرمى ليكون الهدف الأول، ولم يكتف الرفاع بذلك، بل واصل الهجوم من أجل تعزيز التقدم، وكاد يسجل الهدف الثاني عن طريق عبدالرحمن مبارك في الدقيقة 39 و لكن تسديدته ردها القائم، ولم تجد المتابعة المطلوبة لينتهي الشوط الأول بتقدم الرفاع بهدف دون رد. وأما شوط المباراة الثاني، فجاء بمستوى جيد وتحسن أداء فريق النجمة الذي كان يريد تسجيل هدف التعادل في حين واصل الرفاع أفضليته التي كان عليها في الشوط الأول وتمكن النجمة في بداية الشوط من شن هجمات خطرة، وكان أخطرها عن طريق تسديدة سالم موسى في الدقيقة 55 وتصدى لها الحارس ليبعدها ضربة ركنية. و في الدقيقة 60 كاد البديل الناجح لفريق الرفاع السوري مركديان يحرز الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة جميلة من حسين سلمان انفرد بها أمام المرمى ولكنه أبعدها الحارس عبدالرحمن عبد الكريم بكل براعة بعدها انحصر اللعب في الملعب وسط أفضلية لفريق النجمة الذي أجرى مدربه عدة تبديلات من أجل إدراك هدف التعادل. وكادت تحمل الدقيقة 80 هدف التعادل بعد عرضية محمد الطيب والتي لم يستثمرها راشد جمال وحولها راسية أبعدها حارس الرفاع إلى ضربة ركنية. بعدها استمرت الأفضلية النجماوية وحملت الدقيقة 90 الفرح بعد أن سدد راشد جمال كرة قوية لا تصد لتعلن عن هدف التعادل ولم تحمل الدقائق المتبقية أي جديد لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. وفي الشوط الإضافي الأول قدم فريق النجمة أداءً جيداً تمكن من خلاله السيطرة على منتصف الملعب و تشكيل خطورة حقيقة على مرمى الرفاع وكاد راشد جمال يسجل الهدف الثاني عن طريق اللاعب راشد جمال في الدقيقة 98 و لكن تسديدته تصدى لها الحارس و أبعدها لضربة ركنية في الشوط الإضافي الثاني استمرت الأفضلية للنجمة الذي هدد مرمى الرفاع في أكثر من فرصة ولاكن لم تشكل هذه الكرات الخطورة المطلوبة، بينما اعتمد فريق الرفاع على الكرات المرتدة التي لم تحمل أي جديد لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل السلبي ويتجه الفريقان لركلات الترجيح. في ركلات الجزاء تمكن الرفاع من حسم التأهل للمباراة النهائية بنتيجة 5 ركلات مقابل أربع وسجل له طلال يوسف , النيجيري جامبو، داود سعد، محمد عبد الوهاب وأضاع اللاعب خالد سمير. بينما سجل للنجمة البرازيلي جوليانو، حسين السعودي، راشد جمال وأضاع محمد الطيب، محمد العنزي.
Watan Sports
بالترجيحية.. «السماوي على الكأس ناوي»
15 أبريل 2012