اجتمع وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون التجارة نادر المؤيد بتجار المواد الغذائية والتموينية ومسئولي الأسواق الكبرى الهايبرماركت، للاطلاع على مدى جاهزية الأسواق من حيث السلع التموينية والاستهلاكية بشكل عام والأسعار، إضافة إلى العروض الترويجية التي تقدمها للمستهلكين مع بدء العد التنازلي لاستقبال الشهر الفضيل. وخلال الاجتماع، أكد مسؤولو محلات التسوق الكبرى على وجود وفرة في كميات السلع الغذائية في المخازن تكفي لفترات تزيد على الثلاثة أشهر، وبأسعار مستقرة، إضافة إلى قيام العديد من المحلات بالبدء مبكراً في إجراء حملات ترويجية متعددة ومتنوعة منذ الأسبوع الماضي وسوف تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين وبأسعار تنافسية وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك. أما بالنسبة للخضروات والفواكه، فقد أكد كبار موردي الخضروات والفواكه أن وتيرة استيراد الخضروات والفواكه للشهر الفضيل سوف تزداد تدريجياً اعتباراً من اليوم الأول لشهر يونيو أي قبل أسبوع من الشهر الفضيل بما يتناسب وحجم الطلب المتوقع والذي يصل إلى أكثر من 3500 طن يومياً من الخضروات والفواكه يتم طرحها يومياً في الأسواق المركزية ومنها إلى منافذ البيع المختلفة ومن مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا و غيرها.وعلى صعيد اللحوم، أوضح ممثل مدير عام شركة البحرين للمواشي بلير برايس أن الشركة كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم خلال الشهر الفضيل مؤكداً جاهزية الشركة في هذا الموضوع، وكذلك الحال بالنسبة لشركة دلمون للدواجن في الوقت الذي تغطي فيه أنواع البدائل أخرى المبردة والمجمدة المستوردة من مصادر متعددة كالسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل باقي حصة الأسواق واحتياجاتها الفعلية من الدواجن.أما فيما يخص استعدادات شركة البحرين لمطاحن الدقيق، فقد تم تزويد منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 685 مخبزاً شعبياً وأكثر من 74 مخبزاً أوتوماتيكي باحتياجاتها من الطحين المدعوم.يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمتابعة استعدادات القطاع التجاري لشهر رمضان المبارك والحرص على توفير كل ما يلزم المواطن من السلع الرمضانية الضرورية في أسواق المملكة خلال الشهر الكريم والوقوف على المخزون الغذائي من السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة ومعقولة.وأشاد المؤيد بتعاون القطاع التجاري لتوفير احتياجات المستهلكين بإمكانيات تتلاءم وقدراتهم الشرائية داعياً تلك المحلات لتكثيف تعاونها مع إدارة حماية المستهلك بما يخدم مصالح المستهلكين وزيادة البرامج التوعوية المشتركة الموجهة للمستهلك.