ضاحية السيف – وزارة شؤون الشباب والرياضة: كشف هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة عن توجه الوزارة لإطلاق جائزة تحمل اسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية هدفها تشجيع ممارسة الرياضية بين كافة فئات المجتمع البحريني وحثهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة بشتى أنواعها بصورة منتظمة مؤكداً أن الجائزة ستخصص الى كافة فئات المجتمع البحريني من الذكور والإناث سواء كانوا مواطنين أم مقيمين وجاليات بجميع الأعمار الأمر الذي يساهم في توسيع قاعدة مشاركة المجتمع في الرياضة والنشاط البدني وزيادة معدلات المشاركة الفاعلة، وإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع البحريني لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط، والحصول على مؤشرات الممارسة الرياضية بالمجتمع ودرجة إقبال الأفراد عليها، والترويج للأنشطة الرياضية.وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن الجائزة في مضمونها وأهدافها متوافقة تماماً رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والرامية إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة للجميع وتجسيد تطلعات سموه في إيجاد وتوفير وعي عام بأهمية الرياضة وممارستها بالصورة المثلى التي تترتب عليها أفضل المعطيات الصحية لدى الأفراد بمختلف فئاتهم وأعمارهم والتأكيد على ما تقوم به الرياضة من دور أساسي في بناء جسم الإنسان والعقل السليم القادر على التفكير والإنتاج والإبداع وتهيئة الأجواء المثالية أمام الجميع من مواطنين ومقيمين لممارسة الرياضة بالصورة المتميزة. وبين هشام بن محمد الجودر إلى أن الجائزة ستكون سنوية وعلى المستوى المحلي ووزارة شؤون الشباب والرياضة تملك خطة مستقبلية لتطوير هذه الجائزة بما يتناسب مع المعطيات والتغيرات في المجال الرياضي مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة وبناء حياة صحية أفضل وحث المواطنين على ممارسة هوايتهم الرياضية الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية على زيادة فئة الرياضيين المحليين بالإضافة إلى أن الجائزة ستشكل عامل جذب لتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية في المملكة والمساهمة في تنشيط جانب من الاقتصاد الوطني عبر استقطاب العديد من الشركات الخاصة لرعاية ودعم هذه الفعالية. وعن آلية المشاركة قال هشام بن محمد الجودر «سوف تصدر اللجنة التنفيذية للجائزة رزنامة تتضمن الفعاليات والبرامج الرياضية التي تنظمها الأندية الوطنية والاتحادات الرياضية والمراكز الشبابية بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية المعتمدة من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص أو التي تراها اللجنة متوافقة مع الأهداف التي وضعتها ومعايير الجائزة ومكن للجميع المشاركة في هذه الفعاليات عبر التسجيل لذا الجهة التنفيذية للجائزة ومن ثم يتم احتساب النقاط عن طريق وضع معادلة رياضية ووضع معايير لحساب النقاط لكل فعالية تتبع المعايير الدولية الرياضية وتتويج الفائز الذي يحصل على أعلى نقاط تراكمية». وأشار سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة «الفترة المقبلة ستشهد كشف المزيد من التفاصيل عن الجائزة في ظل الاجتماعات المكثفة التي تعقدها اللجنة التنفيذية للجائزة لوضع اللمسات الأخيرة على معاييرها الفنية والإدارية والتي ستحث الجميع على المشاركة فيها».