حسن عبدالنبيقالت رئيسة لجنة التدريب وتنمية الموارد البشرية والتعليم بغرفة تجارة وصناعة البحرين لولوة المطلق أن الملتقى الخامس يقدم نسخة مختلفة عن البقية إذ تختص بالتدريب مع وجود معرض تدريبي للمؤسسات التدريبية لعرض منتجاتها من مختلف الدورات إن كانت تدريبية أو استشارية أو تطويرية.وأكدت أنه سيتم النظر إلى الفرص الاستثمارية الموجودة في المعرض سواء كانت على المستوى الوطني أو الدولي إضافة للنظر إلى مستجدات مجال التدريب مثل النموذج الإلكتروني التي قدمتها جامعة البحرين ومعهد الإدارة العامة، مبينة أنه تم التطرق إلى الشراكة المجتمعية وإستراتيجية مملكة البحرين في التدريب لخلق جو من التكاتف وللتعاون بين القطاعين العام والخاص بحيث تتكامل الجهود للنهضة بقطاع التدريب في المملكة.وبخصوص دور الغرفة في مساعدة المعاهد التي تمر بتحديات وانخفاض في الأداء، قالت أن دور الغرفة هو عقد الملتقيات التشاورية وملتقى اليوم نظم حتى تتواجد فيه المؤسسات التدريبية وكثير من المعاهد والمؤسسات الخاصة بالتدريب تواجدت لطرح التحديات التي تواجههم فيما تواجدت تمكين وهيئة ضمان الجودة للوقوف حول الحلول.ولأشار إلى أنه تم طرح الأفكار والرؤى المختلفة من أجل تطوير المعاهد وتطوير سياساتها وأنظمتها واستراتيجيتها بحيث تستطيع أن تخلق تغيير حتى لو كان بسيط من أجل انتشال المعاهد المتعثرة جراء إلغاء اشتراكات التدريب، مبينة أن نظام التدريب المتبع دوليا مميز جداً لذلك نتمنى أن يكون هناك نظام متماثل له في البحرين.وأفادت بأنه من خلال الملتقى يستهدف المنظمون المؤسسات التدريبية ومؤسسات القطاع الخاص على أن تكون متواجدة بالمعرض لرؤية الدورات التدريبية الموجودة لموظفيها حتى تستقل وتستثمر أفضل في مجال التدريب.وتلخصت حلول إنقاذ المعاهد الخاصة من التعثر التي تمخض عنها الملتقى التشاوري الخامس للجنة في التحول نحو التدريب الإلكتروني، وتفعيل التعاون بين معهد الإدارة العامة المتخصص في تدريب موظفي القطاع الحكومي مع معاهد التدريب الخاصة في مجال تبادل البرامج، والمدربين.واستعراض ممثل جامعة البحرين د.مصطفى العباسي تجربة الجامعة في التدريب الإلكتروني، مشيراً إلى أن الجامعة بدأت في برنامجها الإلكتروني منذ عام 2007 بالتعاون مع شركة زين، حيث لفت إلى أن البرامج استطاع توفير أكثر من مليون دينار مقارنة باستخدام برامج التدريب التقليدية.وأضاف أن الجامعة أصبحت تقدم ما يقارب ألف مقرر إلكتروني، بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية التي تساعد الطالب في الحصول على الكتب الإلكترونية.وأشار إلى أن نظام التدريب الإلكتروني في الجامعة استفادت منه العديد من الشركات الكبيرة ومن بينها شركة بابكو التي كانت تجري اختبارات إلكترونية لمديريها سنوياً.ومن جهتها قالت ممثلة معهد الإدارة العامة جواهر الخاجة إن تجربة المعهد في التدريب الإلكتروني كانت أكثر من ناجحة، واستطاع من خلالها المعهد فتح قنوات خارجية في الخليج والوطن العربي لتقديم برامجه التدريبية الإلكترونية إليها.وقالت الخاجة إلى أن التدريب الإلكتروني يفتح آفاق استثمارية جديدة للمعاهد الخاصة، إذ إن بإمكانها الوصول إلى أسواق خارجية عديدة وأكثر اتساعاً مثل الأسواق الخليجية والأسواق العربية وحتى العالمية، خصوصاً وأن برامج التدريب الإلكتروني صممت للتغلب على مشاكل الحضور الشخصي والذي يزيد من تكلفة البرامج على الشركات.أما مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور رائد بن شمس فقد أكد على أن اختلاف البرامج التي يقدمها المعهد للقطاع الحكومي عن البرامج المقدمة للشركات الخاصة يخلق العديد من فرص التعاون بين المعهد كمؤسسة حكومية وبين المعاهد الخاصة.وأضاف شمس أن هناك العديد من فرص التعاون والاستثمار بين المعهد والمعاهد الخاصة تتمثل في تبادل البرامج التدريبية، خصوصاً تلك التي يمكن للمعاهد الخاصة تقديمها لموظفي القطاع الحكومي وهي غالباً البرامج القصيرة، بالإضافة إلى استعانة المعهد بمدربي المعاهد الخاصة والاستفادة من خبراتهم في مجال التدريب.