انتخب مساهمو مجلس إدارة مصرف «إبدار» مجلس إدارة جديدة لمدة 3 سنوات، حيث تم تعيين طارق صادق رئيساً لمجلس إدارة مصرف إبدار، وعبد الكريم بو جيري نائباً لرئيس مجلس الإدارة. ويتألف أعضاء مجلس الإدارة من طارق صادق عضو مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد «الكويت» والعضو المنتدب في شركة «كي ستون للاستشارات»، عبد الكريم بو جير، الرئيس التنفيذي السابق لبنك البحرين والكويت ونائب رئيس مجلس إدارة شركة نسيج، د. أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لـ«سمارت تيم» للاستشارات وعضو مجلس إدارة شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية.كما يتكون من إبراهيم الجسمي عضو مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي وشركة التكافل الدولية، وحمد السيجاري مساعد الرئيس التنفيذي بإدارة سوق رأس المال المدين في «كي إف إتش كابيتال»، وجمال السليم عضو مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار ونائب الرئيس التنفيذي لشركة التخصيص القابضة في الكويت، وجاسم الياسين المدير التنفيذي - مبيعات الخزينة في بيت التمويل الكويتي «الكويت»، خالد المعرفي، المدير التنفيذي للمجموعة المصرفية للأفراد في بيت التمويل الكويتي - البحرين ورئيس مجلس إدارة شركة بيت الإنماء العقاري، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة «نيوبيري للاستثمارات» وعضو مجلس إدارة شركة تضامن كابيتال في البحرين محمد نور الدين، وشريك وعضو بمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكفاح القابضة عبدالعزيز العفالق.وحقق مصرف إبدار خسائر بلغت 14.5 مليون دولار عائدة لمساهمي المصرف مقابل 14.7 مليون دولار للربع الرابع في 2015، فيما بلغ إجمالي العائدات لعام 2015 حوالي 25.6 مليون دولار، بزيادة 88% مقارنة بالعام 2014 والذي بلغت عائداته 13.6 مليون دولار (11.5 مليون دولار أمريكي للربع الرابع في 2015 مقارنة بـ0.5 مليون دولار عن نفس الفترة في 2014). وقال صادق: «نتطلع خلال الفترة المقبلة، إلى الاستفادة من الزخم الذي بناه البنك حتى الآن ومواصلة الصقل والإشراف على تنفيذ إستراتيجيته.. نتطلع للعمل مع الفريق الإداري، وكلنا ثقة بأننا سوية يمكننا إنشاء مؤسسة مالية متنوعة وأكثر تنافسية، وقادرة على إيصال الفرص السليمة والقيمة لجميع المساهمين».فيما قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرف أحمد الريس: «إن الأسس التي وضعها المصرف والتقدم الذي أحرزناه خلال السنوات الماضية على الرغم من ظروف السوق الصعبة هو نتيجة دعم وتوجيه المساهمين، فضلاً عن الالتزام المستمر والتركيز الذي يبديه الموظفون».