بحضور ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، نظمت اللجنة الأولمبية البحرينية يوم أمس الأول الفعالية الرئيسية في اليوم الختامي لفعاليات «اليوم الأولمبي 2016»، بحلبة البحرين الدولية للفورمولا واحد. وقد قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالاطلاع على الفعاليات التي أقيمت في هذا اليوم. وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالأجواء المتميزة التي شهدها الختامي لليوم الأولمبي والذي نظمته اللجنة الأولمبية البحرينية والتي سادتها البهجة والتفاؤل، في ظل الشغف بممارسة الرياضة الذي استحوذ على اهتمام كافة الفئات، موضحاً أن هذا الحدث الفريد من نوعه يعد الأفضل للتعريف بالمبادئ الرياضية والأولمبية المختلفة والفائدة الحقيقية المرجوة من إقامة الفعاليات الرياضية في اليوم الأولمبي هو مخاطبة الشرائح بطريقة مباشرة عن الأهمية البالغة للرياضة وممارستها، وعدم اقتصارها على المنتمين للقطاع الرياضي فحسب وهي الميزة الكفيلة بحدوث النقلة النوعية ورفع معدل التثقيف والوعي بالقدر المطلوب. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الاحتفال باليوم الأولمبي يعد فرصة متميزة وكبيرة لزرع مفاهيم القيم الأولمبية النبيلة في نفوس كافة أطياف المجتمع وإيصال الرسالة الأولمبية المتميزة والتي تحث على ممارسة الرياضية بصورة منتظمة لما لها من فوائدة كبيرة على الإنسان مضيفاً أن اللجنة الأولمبية البحرينية باعتبارها جزءاً من الأسرة الأولمبية في العالم حريصة كل الحرص على التفاعل الإيجابي مع دعوة اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاحتفال باليوم الأولمبي وتقديم الفعاليات الرياضية والتثقيفية التي تساهم في وصول أهداف اليوم الأولمبي وتليق بمكانة وسمعة مملكة البحرين مؤكداً أن الفعاليات في اليوم الأولمبي تنسجم مع إيمان اللجنة الأولمبية البحرينية العميق بأهمية التعاون المثمر مع المبادرات النوعية التي تطرحها اللجنة الأولمبية الدولية. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اليوم الأولمبي حقق نجاحاً كبيراً من خلال المشاركة الواسعة من المواطنين والمقيمين في هذه الفعاليات التي تؤكد تحقيق تفاعل البحرين مع كافة الفعاليات التي تنظم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية مؤكداً أن المشاركة الفعالة من قبل الفئات المجتمعية المتعددة في اليوم الأولمبي وضعت هذا اليوم على خريطة الفعاليات المستمرة التي تقدمها اللجنة الأولمبية البحرينية طوال العام بعد أن صارت البحرين إحدى أهم الوجهات الرياضية على مستوى العالم. يذكر أن اللجنة الأولمبية البحرينية أعدت برنامجاً متكاملاً تضمن العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ركزت بمجملها على ترجمة شعار الاحتفال باليوم الأولمبي ( تحرك .. تعلم.. اكتشف )، وذلك عن طريق إشراك مختلف شرائح المجتمع في فعاليات متنوعة تنمي مفهوم الحركة ودورها في المحافظة على صحة المجتمع، وتركز على تعلم قيم الحركة الأولمبية المتمثلة في التميز والصداقة والاحترام، كما تركز على إتاحة الفرصة للرياضيين الواعدين لاكتشاف أنواع جديدة من الرياضات. وفي الختام، قام الأمين العام للجنة الأولمبية بمعية أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالمسابقات التي أقيمت في هذه الفعالية.