القاهرة - (وكالات): اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن إسرائيل آخر معاقل «الفاشية والاستعمار والتمييز العنصري» في العالم، مندداً في اجتماع للجامعة العربية لمناقشة المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط بمواقفها «المتعنتة»، بينما رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء محادثات ثنائية عوضاً عن المبادرة الفرنسية التي رفضتها تل أبيب. ويعقد وزراء خارجية الجامعة اجتماعاً أمس في مقر الجامعة في القاهرة ينتظر أن يصدر عنه قرار بخصوص مبادرة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال العربي في كلمته إن «إسرائيل أصبحت بحق تشكل اليوم آخر معاقل الفاشية والاستعمار والتمييز العنصري في العالم كله». وأضاف أن «المواقف المتعنتة للحكومة الإسرائيلية الحالية تعرقل كافة المبادرات المطروحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته «حاولنا جاهدين مع الحكومة الإسرائيلية العودة لتنفيذ الاتفاقات الموقعة واحترام الالتزامات التي ترتبت علينا وعليهم لكنهم رفضوا». ورفض عباس اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء محادثات ثنائية عوضاً عن المبادرة الفرنسية التي رفضتها إسرائيل. ويقول الفلسطينيون إنهم تعبوا من المفاوضات الثنائية المتعثرة التي لا تقودهم إلى أي مكان مع تفاقم الاحتلال واستمرار الاستيطان ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمراً بعيد المنال.
العربي: إسرائيل آخر معاقل الفاشية والتمييز العنصري
29 مايو 2016