القاهرة - (رويترز): أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين صمويل أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بدأ امس جولة تستمر 3 أيام وتشمل دول مجلس التعاون الخليجي وبينها البحرين، حيث تبدأ الجولة بالسعودية ويتصدرها ملفان رئيسان هما محاربة تنظيم الدولة «داعش» والأزمة في اليمن. وأضاف صمويل في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي أن هاموند سيجري محادثات مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي تتناول قضايا إقليمية ودولية أبرزها الدور المحوري لدول الخليج في مكافحة «داعش» والعمل على مواجهة التحديات الإقليمية كالوضع في سوريا والعراق وليبيا. وقال هاموند «لقد أصبح التعاون الدولي في غاية الأهمية لضمان الأمن والازدهار في بريطانيا في عالم يزداد خطورة يوماً بعد يوم وعلاقات بريطانيا القوية مع دول الخليج تمكننا من العمل معاً لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة التي نواجهها سواء من التطرف العنيف أو الإرهاب أو الظروف الاقتصادية المتقلبة». وأضاف أن «الأزمة في اليمن سوف تكون من الملفات الرئيسية خلال محادثاتي في منطقة الخليج. السماح بانهيار الدولة ليس خياراً وستواصل بريطانيا العمل مع جميع الأطراف لدعم حل سياسي شامل للصراع». وقال صمويل إن زيارة هاموند للكويت سيتخللها لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ليؤكد دعم بريطانيا المستمر لمسار السلام في اليمن.
هاموند يزور البحرين ضمن جولة خليجية
30 مايو 2016