أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين استطاعت بفضل نهجها القائم على اعتبار التعليم حجر الزاوية أن تحقق مستويات متقدمة على صعيد التنمية البشرية، مشيراً سموه إلى أن الاهتمام بالإنسان البحريني يأتي في مقدمة أولويات الحكومة من ناحية تعليمه وتدريبه لبناء كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على الوفاء بمتطلبات النهوض في كافة القطاعات. وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لحضور حفل تخرج الفوج الخامس والعشرين من طلبة وطالبات مدرسة ابن خلدون الوطنية، الذي أقيم مساء أمس في فندق الخليج بحضور عدد من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين في المملكة وأولياء أمور الطلبة.ونقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الطلبة الخريجين وأولياء أمورهم، وتمنيات سموه لهم بدوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية.وأكد سموه حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء واهتمامه بدعم وتشجيع جهود الإرتقاء بالمسيرة التعليمية في المملكة، وتقديم أفضل المستويات من جودة التعليم بمختلف المراحل التعليمية من خلال دعم الاستثمار في التعليم وتهيئة أفضل الأجواء التي تكفل إعداد أجيال واعده تسهم بدورها في دفع مسيرة التنمية والنهوض بمسؤولياتها تجاه الوطن.ونوه سموه بالإنجازات الرائدة التي تحققها مدرسة ابن خلدون الوطنية في مجال إعداد الطلبة وتأهيلهم تعليمياً وتربوياً على نحو متميز، يواكب أحدث التطورات والأنظمة التعليمية ويعزز من مخرجات التعليم وقدرتها على التعامل مع تحديات العصر ومتطلباته المتجددة.وهنأ سمو نائب رئيس الوزراء الخريجين على ما حققوه من نتائج متميزة، متمنياً لهم مزيداً من النجاح والتفوق في استكمال تحصيلهم العلمي، وصولاً إلى بلوغ أعلى المراتب والدرجات العلمية، والانخراط في قطاعات العمل المختلفة لخدمة وطنهم وتعزيز نهضته في كافة المجالات، مؤكداً سموه أنهم على أعتاب مرحلة جديدة ستؤهلهم لخوض غمار العمل والمشاركة في التنمية في مختلف المجالات في ظل رعاية ودعم القيادة الحكيمة.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني للمملكة، ثم تلاوة آي من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس مجلس أمناء المدرسة عادل فخرو، كلمة نوه فيها برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للحفل ورحب بسمو نائب رئيس مجلس الوزراء، شاكراً سموه لتشريفه حضور الحفل. وأشار إلى أن المدرسة حققت هذا العام العديد من الانجازات، منها تحقيق الاعتماد غير المشروط للسنوات السبع القادمة، وحصول طلبة المدرسة على جائزة أفضل شركة للعام 2016 في المسابقة التي تنظمها سنوياً مؤسسة إنجاز البحرين، وحصول فريق آخر في المدرسة على المركز الثاني ضمن فئة «أفضل أداء مالي» في برنامج «التحدي في الاستثمار» الذي تنظمه سنوياً بورصة البحرين، إضافة إلى انضمام المدرسة إلى مجموعة المدارس المنتسبة لليونسكو ومشاركتها في معرض اليونسكو كأحد المدارس المتميزة في مجال تنظيم الأنشطة البيئية.فيما ألقت مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار، وخريجة المدرسة في العام 1992 الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، كلمة تشجيعية للطلبة الخريجين استذكرت فيها سنوات دراستها في المدرسة، حيث خاطبت الخريجين قائلة: «جميل أن يفخر الفرد بلسانه وهويته ...افتخروا بأرضكم ... بالبحرين الغالية ... البحرين الغنية ... بشعبها وتاريخها وإرثها الحضاري... اعتزوا بهويتكم وأبرزوها للعالم بكل فخر». أما رئيس مجلس الطلبة الطالبة نور العبدالله، ألقت كلمة شكر نيابة عن الطلبة الخريجين لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.كما ألقت الطالبة مريم الغامدي الأولى على الدفعة والطالب يوسف الأكرم منتخب من قبل الطلبة، كلمتي الخريجين بعد ذلك وزع رئيس المدرسة د.كمال عبدالنور، الشهادات على الطلبة الخريجين والبالغ عددهم 99 طالباً وطالبة.