أوصى المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية بوضع استراتيجيات للتنمية الحضرية المستدامة الشاملة لتحقيق الرفاه والأمان والتنمية البشرية الشاملة وتعزيز المنعة للمجتمعات والاستدامة البيئية.ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي استمر على مدى يومين للارتقاء بأداء المؤسسات والأجهزة البلديةوأشار البيان إلى «أن المدن العربية تشارك الأمم المتحدة و وكالاتها المتخصصة، و منظمات المدن واتحاداتها في أن تتجاوز أجندة التنمية الحضرية لما بعد 2015 مسألة البعد الديموغرافي ومعالجة تحديات إنشاء مدن القرن الحادي والعشرين».من جهته أكد رئيس المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن توصيات المؤتمر تشكل نقاط أساسية، تعبر عن استراتيجية لمنظومة عمل متكاملة بين المدن الأعضاء في المنظمة. وصاحب المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبحضور أكثر من سبعين مدينة عربية ومئتي شخصية من مختلف مدن وعواصم المدن العربية ورشة عمل بعنوان (مستقبل المدينة العربية) استعراض خلالها أوراق عمل وتجارب عربية وعالمية طبقت بنجاح في مجالات متعددة من آفاق المدينة المستدامة. كما ضم المؤتمر عدداً من الورش منها ورشة (مستقبل المدينة العربية) لقراءة المشاريع المستدامة المبتكرة التي أعدتها المدن العربية والعالمية لإسعاد المجتمعات وفقاً لما تم الإقرار به في مؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية المستدامة لما بعد 2015 وأهداف التنمية المستدامة المرتكزة على الأوليات التي تضع الإنسان في مقدمة الغايات والأهداف التنموية. إلى ذلك استعرضت الأمين العام لمنظمة OIER كاري أينا إيك تجربة المدن الذكية، وقدم مدير المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة وقدم الدكتور عبد العزيز ببقيقي عرضاً بعنوان تنويع مصادر الطاقة المتجددة والاستعدادات القائمة لتنظيم قمة مراكش للمناخ. واستعرض مدير عام التخطيط العمراني بجنوب سيناء المهندس مدحت عطية الأبعاد التنموية والبيئية لمشروع جسر الملك سلمان.وقدم المهندس عادل بن سند عرضاً حول تطبيقات المباني الخضراء في مملكة البحرين، كما قدم وكيل وزارة تخطيط المدن بوزارة الشؤون البلدية والقروية المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن الشيخ عرضاً عن مستقبل المدن السعودية.