اعتلى أبطال فريق البحرين للتحمل 13 منصات التتويج في سباقات المسافات الطويلة والقصيرة في عطلة نهاية الأسبوع، مع فوز خافيير غوميز بالبطولة الأوروبية التي نظمها الاتحاد الأوروبي للترايثلون في لشبونة، البرتغال، في الوقت الذي بسط فيه برينت مكماهون سيطرته على بطولة الرجل الحديدي، تحدي أمريكا الجنوبية في البرازيل. وفاز غوميز في لشبونة، وهو ما مثل مصدر مفاجئة لمتسابق فريق البحرين للتحمل، الذي أكد في هذا الصدد سعادته بالفوز باللقب الأوروبي الرابع خلال مسيرته. وكانت البطولة الأوروبية أول اختبار حقيقي لهذا البطل بعد انسحابه من سلسلة بطولات الترايثلون العالمي للتعافي من إصابته. واستطاع غوميز، الفائز بخمس من بطولات الاتحاد الدولي للترايثلون والحائز على الميدالية الفضية في الأولمبياد، أن يصل للمركز الثاني بعد سباق الدراجات الهوائية بفضل أداءه القوي وذلك بعد أن أنهى سباق السباحة في المركز التاسع. وبالنهاية، وبفضل تسجيله لأسرع ثالث زمن في 31 دقيقة لكل 10 كلم، استطاع غوميز أن يفوز بالسباق. ويحتل غوميز منصة المتسابقين الأسبان المراهن عليهم لحصد الذهبية في أولمبياد 2016، ومن المؤكد أن يواصل أداءه القوي مع استمراره للتحضير للأولمبياد. وعلى الجانب الآخر، نجح مكماهون في تحقيق أفضل أداء له في سباق تحمل تحت 8 ساعات، وهو ما كان كفيلا بأن يجعله يبسط سيطرته على المسابقة التي أقيمت في فلوريانوبوليس ليحقق ثاني لقب له في بطولة الرجل الحديدي. وبالتفصيل، استطاع المتسابق الأولمبي السابق أن يحقق المركز الثالث في السباحة قبل أن ينطلق مبتعداً بعشر دقائق عن المركز الثاني عند إنهائه لسباق الدراجات الهوائية بزمن 4:11:54. وعزز مكماهون صدارته بأداء قوي في مسابقة الجري التي أنهاها بزمن 2:42:52. وقد كان ذلك أسرع توقيت في بطولة الرجل الحديدي يتم تحقيقه في البرازيل، كما وأنّه الأسرع على الصعيد الشخصي للمتسابق الكندي. ويبتعد هذا الرقم 12 ثانية فقط عن أسرع رقم تم تحقيقه في سباقات جري ضمن مسابقات الرجل الحديدي، والذي هو من نصيب المتسابق البلجيكي مارينو فانهوناكير وذلك ضمن منافسات تحدي الرجل الحديدي في النمسا.