أكدت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، أن عدد المسجلين الراغبين بالامتناع عن التدخين في عيادات الإقلاع عن التبغ بالمملكة بلغ نحو 2500 شخص من مختلف الفئات العمرية من الجنسين الذكور والإناث، تمكّن 38% منهم ممن تزيد أعمارهم على 18 عاماً من الامتناع عن التدخين.وأضافت «بلغت نسبة الإقلاع عن التدخين بين الفئة العمرية التي تقل عن 18 عاماً 28%، وهو إنجاز يدعو إلى الفخر والاعتزاز، إذ تبلغ المعدلات العالمية للامتناع عن التدخين 25%، بينما سجلت البحرين تفوقاً وزيادة على هذا المعدل».جاء ذلك خلال المعرض الصحي، الذي نظمته مجموعة مكافحة التدخين والتبغ بإدارة الصحة العامة بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة أمس في وزارة الصحة تحت رعاية وكيل وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، والذي يصادف 31 من مايو من كل عام، تحت شعار «استعدوا للتغليف البسيط»، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين في وزارة الصحة. ولفتت بوعنق، إلى أن الهدف الأساسي من الاحتفال بهذه المناسبة الصحية العالمية يتمثل في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة وما يرافقها من مشكلات اجتماعية وبيئية واقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه المضرة صحياً.وأشارت إلى أن تعاطي التبغ يؤدي إلى إزهاق روح واحدة من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم، حيث يؤدي وباء التبغ بحياة نحو 6 ملايين شخص سنوياً منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر «التدخين السلبي».وتابعت: «في حال لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة فيسزهق الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً في العام 2030 وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل».وقدمت بوعنق شكرها إلى جميع من ساهم في تعزيز جهود مكافحة التبغ من داخل وخارج وزارة الصحة، مقدمة شكرها أيضاً إلى مؤسسة محمود حسين على مشاركتهم في فعالية اليوم العالمي للامتناع عن التبغ خلال هذا العام، وإلى جميع اللجان والفرق المعنية بمكافحة التدخين في المملكة، والرعاة والمنظمين القائمين على إعداد وتنظيم الفعالية.فيما أوضحت رئيس مجموعة مكافحة التدخين والتبغ بإدارة الصحة العامة د.إجلال العلوي أن شعار هذا العام لليوم العالمي للامتناع عن التبغ «استعدوا للتغليف البسيط» يهدف إلى التقليل من جاذبية علبة التدخين، وبالتالي الحد من طلبها وشرائها من خلال استخدام ألوان محايدة وعدم وضع عبارات وصور جاذبة على العلب، إذ يقلل ذلك من جاذبية منتجات التبغ ويقيد من استخدام تغليف عبوات التبغ كشكل من أشكال الإعلان عن التبغ وترويجه، ويضع حداً للتغليف والتوسيم المظلل ويزيد من فعالية التحذيرات الصحية. وتابعت: «حقق التغليف البسيط نجاحاً واسعاً في أستراليا التي بدأت به منذ العام 2012، وكذلك نيوزيلندا إلى جانب عدد من الدول الأوروبية التي بدأت به العام الجاري وأثبت نجاحه».
إقلاع ?38 عن التدخين من 2500 مسجل بالعيادات
01 يونيو 2016