شكلت انطلاقة بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عام 2007 منعطفاً هاماً خصوصاً مع استحواذها على اهتمام جماهيري وإعلامي كبيرين وفي ظل المنافسة الشديدة التي شهدتها جميع نسخها، وحظى فريق الزلزال بنصيب الأسد في التتويج باللقب عندما ظفر به 3 مرات كانت في النسخ الأولى والثانية والسادسة، ويأمل فريق الزلزال في استعادة اللقب وإعادة بريقه في هذه النسخة.وبدوره، قدم فريق فيكتوريوس نفسه واحد من أهم وأفضل الفرق في جميع النسخ الماضية في ظل وصوله المتكرر للمباريات النهائية والمربع الذهبي للبطولة، ونجح فيكتوريوس بالتتويج باللقب مرتين كانت الأول في النسخة الثالثة ، والنسخة السابعة ، ويبقى هذا الفريق واحد من أبرز الأسماء المرشحة للمنافسة وبكل قوة.ولا يقل فريق الفخار شأنا عن بقية الفرق فهو واحد من أضلاع المربع الذهبي في غالبية النسخ الماضية بل أنه توج باللقب مرتين كانت الأولى في النسخة الخامسة، والنسخة الثامنة والأخيرة العام الماضي ويدخل هذه البطولة بوصفه حامل للقب على أمل الاحتفاظ بلقبه، ويسعى فريقي فيكتوريوس والفخار إلى الوصول لفريق الزلزال ومعادلة رقمه القياسي.ونجح فريق النوايف في اقتحام باب المنافسة وتسجيل اسمه في السجل الذهبي للبطولة عندما توج باللقب مرة واحدة كانت في النسخة الرابعة، ويسعى هذا الفريق للبقاء ضمن فرق المنافسة ومزاحمة بقية الفرق في ظل قوة وشدة المنافسة ودخول فرق جديدة لها طموحاتها وقدراتها الفنية والبدنية عبر التعاقدات التي أبرمتها وتدعيمها لفرقها.وتحمل جميع فرق النسخة التاسعة طموحات كبيرة بالتتويج باللقب ولهذا جاءت الاستعدادات جادة وكبيرة وبتحركات تغلفها الكثير من الآمال، بالإضافة إلى البرامج التدريبية والمباريات الودية التحضيرية على أمل الوصول للأدوار المتقدمة والنهائية من البطولة ومن ثم التتويج باللقب.