تدخل بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نسختها التاسعة وسط طموحات كبيرة من جميع الفرق بالتتويج باللقب لاسيما تلك التي لم تنل شرف الفوز، ومنهم فرق الزلزال والفخار وفيكتوريوس والنوايف هي من حظيت بألقاب النسخ الثماني السابقة.التوقعات والمعطيات الأولية جميعها تشير لصعوبة المنافسة في هذه النسخة في ظل الطموحات والآمال التي تدخل بها الفرق، فهناك من يسعى للفوز باللقب خصوصا فرق مثل فريق فور إيفر والذي قدم في النسخ الماضية نفسه كفريق له ثقله الفني ونجح في الوصول للمراحل الأخيرة والأدوار المتقدمة.ولا يتوقف الأمر عند فريق فور إيفر بل يبقى فريق مثل نوماس واحد من الفرق التي قدمت نفسها بشكل جيد في النسخ الأخيرة ويملك قدرات فنية عالية وإمكانات جيدة من اللاعبين تضعه في الواجهة مع بقية الفرق التي توجت باللقب، وهناك أيضا الوحدة الذي نجح في النسخة الماضية في تخطي الدور الأول وقدم مستويات فنية بارزة، وهناك الكثير من الفرق التي من الممكن أن يكون لها نصيب في معترك المنافسات.وهناك فرق طموحة ومجتهدة يمكن لها أن تلعب دور الحصان الأسود في البطولة بل يمكنها أن تفجر مفاجآت خصوصاً في الأدوار الأولى والتمهيدية وسط صراع ومنافسة متوقعة، وسيكون الصراع على أشده بين الفرق في الأدوار الأولى حيث تزداد التكهنات بحصول بعض المفاجآت ويبقى الفيصل هو الميدان، ومدى جاهزية كل فريق للبطولة، والأداء داخل المستطيل الأخضر. ومن هذا المنطلق فإن الحظوظ تبقى متساوية بين الفرق وتعد مباريات الجولة الأولى في المجموعات الأربع اختباراً حقيقياً حيث تمثل البدايات دائماً امتحاناً صعباً تمنح محصلته مؤشراً عن قدرة كل منتخب على الذهاب بعيداً في المنافسة على الأقل عبور مرحلة المجموعات ويحرص كل فريق على تجاوز العقبة الأولى بنجاح ومع غياب التكهنات تبقى كل الاحتمالات واردة في البطولة.وتشهد النسخة التاسعة من بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مشاركة كبيرة من اللاعبين الدوليين السابقين والنجوم المحترفين الأجانب، وتبقى عملية الاختيار لهذه النجوم من أسباب النجاح خصوصاً مع تواجد لاعبين بحجم كابتن منتخبنا السابق والمحترف في صفوف فريق النصر السعودي محمد حسين، إلى جانب زميله الدولي السابق عبدالله المرزوقي ومحمود عبدالرحمن «رنغو»، والبرازيلي دييغو والغيني ممادو وغيرهم من اللاعبين.
«ناصر9» تبحث عن بطل جديد وفارس أسود للبطولة
03 يونيو 2016