سلسبيل وليدأكدت صاحبة معرض الملكة النسائي التسويقي مريم عبدالرحمن، إن المعارض التسويقية تسهم بشكل كبير في رفع وتيرة الحركة الاقتصادية والتجارية في المملكة، فيما تساهم بزيادة حركة التجار وتنشيط القطاع السياحي.وقالت إن مثل هذه المعارض، بلا شك، ستسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية وخصوصاً أن البحرين تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار بدول مجلس التعاون الخليجي والذين يعرفون مثل هذه المعارض ويحرصون على القدوم إليها، مشيرة إلى أن بعض العارضات البحرينيات يعرضن منتجاتهن بدول الخليج ما يساهم في استقطاب شريحة كبيرة إلى المملكة.وأشارت مريم إلى أن بعض الفتيات اللواتي لديهن مشاريع كانت محلاتهن معطلة ولكن بعد مشاركتهن بالمعرض زاد الإقبال عليهن وزاد ريعهن، مبينة أن المعرض كان بالنسبة إليهن انطلاقة لكسب الزبائن.وأكدت أن أي نشاط تجاري لابد أن يساهم في تنشيط الحركة التجارية، مؤكدة أنها لا تتجه إلى المشاركة في المعارض الخليجية رغم العروض، عازية ذلك إلى أن تنظيم المعارض داخل البحرين لها تأثير أكبر على زيادة النمو الاقتصادي وزيادة الإقبال، مستدركة «لا بأس بمشاركة بعض العارضات في الخليج.وأوضحت مريم أن مثل هذه المعارض تقبل عليها النساء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وينتظرن إقامتها والقدوم للبحرين من أجلها فقط، ما يساهم في نمو القطاع السياحي.وأضافت أن أهم ما يميز المعرض أن جميع ما تحتاجه المرأة في مكان واحد، كما إن أغلب منتجاته بأيادي نساء بحرينيات، مبينة أن مثل هذه المنتجات لا تباع في الأسواق وإنما حصرية لزوار المعرض، مشيرة إلى أن المعرض يشمل جميع المنتجات التي تخص المرأة بمختلف أنواعها كما يوجد قسم للرجال.ولفتت مريم إلى أن المعرض يضم أشكالاً متنوعة من الملابس والعبايات والفساتين لجميع المناسبات والجلابيات المصممة بأيدي بحرينية، إضافة إلى قسم للشنط والأحذية والأكسسوارات، لافتة لوجود منتجات مختصة بالرجال. ونوهت بأن أغلب المشاركات في المعرض شابات تبدأ أعمارهن من 25 سنة وحتى السيدات كبار السن، لكن الفتيات هن أكثر المشاركات ولهن حصة كبير في جذب السياح من خلال نشاطهن الملحوظ وإصرارهن الملفت، مؤكدة أنها تتيح الفرصة لأي بحرينية للمشاركة في المعارض.وقالت إن المعرض كان يقام في السابق مرة أو مرتين بالكثير، ولكن حالياً يقام في السنة حوالي 5 مرات، كي تحظى كل سيدة بالمشاركة، حيث يقام معظم الأحيان في المناسبات، مبينة أنها تقوم بالإعلان عن المعرض عن طريق إعلانات الطرق والإذاعة والصحف، فضلاً عن الإذاعة.وافتتح المعرض أبوابه مجدداً بفندق السوفيتيل بالزلاق أمس، وذلك بدءاً من الساعة 10 صباحاً إلى 10 مساءً بهدف تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في المملكة، ويشارك في المعرض عدد كبير من المحلات التجارية النسائية والرجالية التي تقدم أحدث التصاميم والموديلات بمشاركة نخبة من المصممات البحرينيات المبدعات في عالم الموضة من جلابيات وعبايات ومواد تجميل وأكسسوارات وشنط وأحذية وجميع مستلزمات العائلة والمنزل تحت سقف واحد رغبة من المنظمين في جعل عملية التسوق أكثر راحة ومتعة، والدخول مجاني للنساء.
صاحبة «الملكة النسائي»: المعارض التسويقية ترفع وتيرة الاقتصاد المحلي
03 يونيو 2016