استنكر عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر، إدراج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضمن اللائحة السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، جنباً إلى جنب مع المتمردين الحوثيين، في التقرير السنوي للأمم المتحدة الذي يعرض محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في العام 2015 في 14 بلداً. وقال الجودر في بيان أمس: «من غير المنطقي وضع الشرعية اليمنية في اليمن والشرعية الدولية في كفتين متوازيتين إلى جانب الانقلابيين الحوثيين»، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة أيدت عملية إعادة الحزم لإعادة الشرعية المغتصبة في اليمن ووقف المخطط الإيراني الرامي إلى تدمير المنطقة ككل. وأبدى الجودر تعجبه من منظمة الأمم المتحدة، هذه المنظمة التي من المفروض أنها تشكلت لنصرة المظلومين في الأرض كيف أنها استقت معلومات خاطئة ومضللة من قبل الانقلابيين ومن قوات المخلوع صالح، وهذا لا يصب في مصلحة الشعوب اليمنية لإعادة الشرعية والأمل إلى بلادهم. ودعا الجودر، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إعادة النظر قبل إطلاق الأحكام الجائرة بحق المملكة العربية السعودية والتحالف العربي، واستقاء المعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة بشأن معرفة من يستبيح الأطفال خلال المعارك، ومن يأمرهم بنقل الأسلحة والذخائر، ومن يستعملهم كدروع بشرية في المستشفيات والمدارس، مشيراً إلى أننا كخليجيين وعرب لن نقف مكتوفي الأيدي أمام المتمردين أتباع إيران، متسائلاً عن الأهداف الخفية وراء هذا التقرير وصدوره في هذا الوقت بالذات.