أبدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د.سوسن تقوي، رفضها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لما تضمنته من مساس غير مقبول باستقلال القضاء البحريني وتشكيكاً في نزاهته، وهو ما يتعارض مع ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة نفسه والذي يقوم على احترام مبدأ استقلال وسيادة كل دولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وشددت تقوي على أن ارتكاب وممارسة الإرهاب، يعد من الأعمال المجرمة وفقاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ويعاقب مرتكبو هذه الأعمال أو المحرضين عليها بأشد العقوبات لكونها تنتهك حقوق الإنسان في الحياة الآمنة والمستقرة وتستهدف أرواح الأبرياء، بالإضافة لما تشكله من تهديد للأمن الوطني.ودعت بان كي مون للالتفات إلى ما يحدث من جرائم إرهابية في حق الأبرياء في الفلوجة بالعراق وفي سوريا، وتسليط الجهد الدولي نحوها بدلاً من الانشغال بحكم قضائي نزيه صدر في حق من يحرض ضد قلب نظام الحكم بالمملكة ويدعو إلى الفوضى والإرهاب، وليس حكماً ضد حرية الرأي والتعبير كما يروج له، حيث صدر الحكم بعد مروره بكافة الإجراءات القضائية المحددة والمتاحة وتوافر كافة الضمانات لمحاكمة عادلة وفقاً لما نص عليه دستور المملكة وقوانينها الداخلية، والتي هي ذات الإجراءات المتبعة في العديد من دول العالم فيما يتعلق بقضايا الإرهاب. وأشارت تقوي إلى ضرورة وقف هذه المزايدات ضد البحرين، والتي تعكس وجود أيادٍ خفيه لأطراف خارجية تعمل على التأثير على سمعة المملكة عبر نشر الأكاذيب والمغالطات، حيث إن مملكة البحرين من أكثر الدول تعاوناً مع الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وهو ما كان ينبغي على بان كي مون أخذه في الحسبان قبل إطلاق هذه التصريحات.