كتبت - نورة بوصالح:أكد مواطنون ومواطنات أن الرجال لا يؤتمنون على الأسرار، بعدما كان ذلك حكراً على النساء فقط.وقالوا، في تصريحات لـ«الوطن»، إن «الرجال اليوم لا يملكون مفردة (الستر) على الأهل أو الأصدقاء أو الأشخاص الآخرين. فمهما كانت الأسرار التي يمتلكونها فإنهم على أتم الاستعداد لنشرها في أي وقت ولأي كان»، موضحين أن السبب قد يكون أنهم يريدون تسليط الأضواء عليهم أو أنهم يمتلكون أسباباً أخرى لذلك.وأشاروا إلى أن الأمر لا يقتصر على جنس دون الآخر أكثر من كونه مقتصراً على شخصية هؤلاء الأشخاص سواء كانوا نساءً أو رجالاً.وقالت خولة جاسم «أكثر الأسرار التي تتناقل بين الشباب هي علاقاتهم مع الفتيات والأسرار العائلية والعلاقات الزوجية وحتى علاقاتهم بأصدقائهم أي أسرارهم. فقد انتشرت هذه الظاهرة مع ازدياد تردد الشباب على القهاوي الشعبية والمجالس. فقد أصبحت مجالس بعضهم مجالس تسودها الغيبة والنميمة وإفشاء الأسرار».وأشار علي العباس إلى أنه رغم عدم استطاعة النساء كتمان الأسرار إلا أن بعض مجالس الرجال بدأت تتحول إلى مجالس تبادل الأسرار والغيبة والنميمة والكذب، الأمر لا يقتصر على جنس دون الآخر أكثر من كونه مقتصراً على شخصية هؤلاء الأشخاص سواء كانوا نساءً أو رجالاً. وأن أباطرة الروم لم يملكوا ما نملكه الآن من راحة ورخاء وفراغ مما أدى إلى تقمص الرجال بأدوار النساء، غير أن المرأة على أداء أدوارها أقدر طبعاً ليس كل النساء كذلك.وقالت منى المشخص «لا شيء يظل على حاله، صحيح أن النساء يُحببن بطبيعتهن السوالف وتحب الواحدة منهن أن تكون مصدر السالفة. و«الرياييل» الحين من كثر ما كانوا يقولون إن المرأة سريعة الإفشاء بالأسرار صاروا مثلها وأسوأ أحياناً في اجتماعهم في القهاوي والمجالس والفرجان يسولفون ويندمجوف في السالفة وساعات يفشون السر أحياناً بقصد وأحياناً بدون قصد فصار حال «الرياييل» مثل حال النساء وأكيد هذا الشيء لا ينطبق على الكل ويعتمد على الشخص إذا كان من هذا النوع أو لا».وفي محور مهم يربط الموضوع بقيمة الستر، يقول عبدالرحمن ياسر «الرجال اليوم لا يملكون مفردة (الستر) على الأهل أو الأصدقاء أو الأشخاص الآخرين. فمهما كانت الأسرار التي يمتلكونها فإنهم على أتم الاستعداد لنشرها في أي وقت ولأي كان».وأضاف «مثلاً هناك الكثير من الرجال في فترة عملهم يتناقلون أسرارهم العائلية والزوجية فيما بينهم، والنوع الآخر يقوم بتناقل أسرار علاقاتهم العاطفية مع بعضهم البعض وسرد معلومات مفصلة عنهم. والنوع الثالث من يقوم الفرد بفتح قلبه له لسرد ما فيه من آلام ومشكلات وكعربون لحسن الاستماع يقوم بنشر كل ما استمع إليه لأفراد آخرين قد يكون بقصد الإفشاء أو من دون قصد».