تحتفي صانعة السيارات العالمية هيونداي بشهر رمضان المبارك عبر سلسلة خاصة من الأفلام القصيرة التي تبث روح الفضيلة وتساهم في إثراء فهم المجتمع للقيم الدينية والاجتماعية المتصلة بالشهر الفضيل. وتقوم الحملة على مفهوم «رمضان شهر البركة، وهيونداي فيها البركة».وبهذه المناسبة، قال مايك سونغ، رئيس هيونداي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط إن الشركة أرادت أن تقدم شيئاً خاصاً للمجتمع، معتبراً أن هذه الأفلام «طريقتنا في النظر إلى المعنى الحقيقي لهذه المناسبة الكريمة»، وأضاف: «نأمل أن تقدّم جهودنا هذه شيئاً مجدياً إلى المجتمع خلال رمضان، فلطالما كان عملاء هيونداي داعمين لها في المنطقة».ويأتي العمل على شكل ثلاثية فلمية تتمحور حول موضوع البركة، ويضع كل فيلم من الأفلام الثلاثة البركة في جو أسري مختلف؛ فالأول يتناول ما يعنيه مفهوم البركة في مشهد شمولي، والثاني ينظر إلى البركة باعتبارها صدقة تقدم للفقراء والمعوزين، والثالث يعتبر البركة خدمة الآخرين ومداً ليد العون لهم.وقد تم إعداد الأفلام بالتعاون مع إحدى أفضل الشركات المتخصصة بالمنطقة لكي تحكي قصة بركات شهر رمضان داخل أسرة سعودية، وتوريث القيم الاجتماعية بين الأجيال. فتظهر الأفلام كيف تشارك الأسرة الآخرين بركات الشهر الفضيل، وتظهر في الفيلم وهي تركب سيارة هيونداي، وحرصت هيونداي على الابتعاد عن الترويج بأي شكل من الأشكال في هذه الأفلام. وأضاف سونغ: خاض فريق العمل المحلي في كثير من النقاشات المستمدة من ذاكرتهم الرمضانية أثناء كتابة القصة والإعداد للإنتاج ، وتمكنوا من جعل تلك الذكريات جزءاً من القصة، فكان أن جاءت النتيجة لتلامس الجميع على الصعيدين الشخصي والوجداني، ولكننا في الوقت نفسه حافظنا على مغزى الرسالة الأشمل المراد إيصالها إلى العالم من خلال هذا العمل».جدير بالذكر أنه جرى تصوير الأفلام في المملكة العربية السعودية بمشاركة ممثلين سعوديين، بغية إنتاج عمل فني متميز يحقق رغبة هيونداي في عكس صورة القيم الثقافية المحلية الفريدة من نوعها في منطقة الخليج، ولا سيما في المملكة العربية السعودية، عبر تقديم عمل طبيعي يتسم بالمشاعر التلقائية والسلوك العفوي، وفقاً لسونغ، الذي أكد الحرص على بث روحانيات رمضان في قالب أقرب ما يكون إلى الواقع، معرباً عن أمله في «أن تساهم الأفلام في إثارة النقاش بين أفراد الأسرة والأصدقاء حول معاني الشهر الفضل وبركاته».