عواصم - (وكالات): يفر آلاف المدنيين مكدسين في سيارات ومشياً على الأقدام من مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً مع وصول قوات سوريا الديمقراطية إلى مقربة منها، وتطويقها من 3 جهات في مسعى لطرد تنظيم الدولة «داعش» منها. وفي حضور هو الأول إلى مجلس الشعب منذ عام 2012، أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض دمشق لأي حلول خارج ورقة المبادئ التي طرحها النظام في مفاوضات جنيف غير المباشرة مع المعارضة. ميدانياً، ومع تمكن قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصائل عربية وكردية أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، من تطويق مدينة منبج من 3 جهات، بدأ التنظيم يسمح بخروج المدنيين من المدينة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن تنظيم الدولة «بدأ السماح للمدنيين بالفرار باتجاه مناطق سيطرته غرباً، فيما كان يحظر عليهم سابقاً الخروج من المدينة». وفرّ وفق عبد الرحمن، «آلاف المدنيين من المدينة في وقت كان الجهاديون يحافظون على مواقعهم فيها».