شهدت ديار المحرق إقبالاً كبيراً على شراء أراضي مشروع «القمرة» للتملك الحر، حيث تم بيع أكثر من 80% من القسائم منذ طرحها رسمياً للعامة. وقد جرى طرح القسائم السبت الماضي الموافق 4 يونيو 2016 في مكتب مبيعات ديار المحرق.وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع القمرة 77 أرضاً سكنية تتسم بمرونة مساحتها إذ تتراوح ما بين 300 و700 متر مربع لتلبي مختلف الاحتياجات السكنية. ويقدم هذا المخطط الجديد من ديار المحرق مفهوماً جديداً في الأحياء السكنية، وصمم ليقدم الخيارات السكنية المثالية ومجهزة بالكامل بالمرافق التي توفي جميع متطلبات العائلة العصرية، وتضمن أسلوب حياة راقياً يبعث على السكينة والارتياح.وتعليقاً على الإقبال اللافت على شراء أراضي مخطط «القمرة»، قال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، د.ماهر الشاعر: «شكل الإقبال الكبير الذي أولاه الراغبون في التملك والمستثمرون في مخطط «القمرة» علامة فارقة جديدة في سلسلة النجاحات التي حققتها شركة ديار المحرق سواء على مستوى المشروع نفسه أو على المستوى الاستراتيجي للشركة».وأضاف: «يعود نجاح مخطط «القمرة» إلى عدد من العوامل الرئيسة منها موقعه، وفكرة التملك الحر وتنوع مساحات القسائم فضلاً عن توفر كافة المرافق العامة، وتشكل هذه العوامل فرصة استثمارية جاذبة للبحرينيين والمقيمين والأجانب على حد سواء».وتقع أراضي مخطط «القمرة» في قلب مدينة ديار المحرق كما أنها على بعد مسافة قصيرة من مجمع مدينة التنين ومراسي البحرين المشروع الذي يتميز بإطلالة مائية خلابة وأكبر شواطئ مشروع ديار. ويمتاز بالمساحات المخصصة للمتنزهات العامة والمسطحات الخضراء فضلاً عن المرافق العامة والخدمية وغيرها من التجهيزات الكفيلة بتوفير المتطلبات الحياتية اليومية المتنوعة للقاطنين.وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي ذلك إلى جانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.