حضر وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، تخرج الفوج الأول والثاني من برنامج الشهادة المهنية في صحافة الوسائط المتعددة البالغ عددهم 24 والفوج الثالث والرابع والبالغ عددهم 16 في برنامج الشهادة المهنية في انتاج الأخبار، الذي نظمته الجامعة الملكية للبنات بالتعاون مع مركز التدريب المهني للصحافة والمعهد الوطني بالجمهورية الفرنسية وبدعم من تمكين وبنك البحرين للتنمية. يأتي ذلك، تفعيلاً لمذكرة التفاهم التي وقعت مع الجانب الفرنسي حيث يعد مركز التعليم المجتمعي في «الملكية للبنات» مركزاً محورياً في مجال التعليم المستمر والحصول على شهادات احترافية من هيئات عالمية شهيرة. وقال رئيس الجامعة البروفيسور مازن جمعة «إن الجامعة تثمن عالياً الثقة الكبيرة التي منحت إليها في يوليو 2015 من الأطراف الشريكة في هذا المشروع بتكليفها باستضافة والإشراف على البرنامج والذي يعتبر تنفيذاً حقيقياً لشعار الجامعة الملكية للبنات في خدمة البحرين من خلال الشراكة ما بين الجامعة والوزارة كونها المسؤولة عن قطاع الإعلام في المملكة وبدعم وإسناد وتمويل جهات كبيرة ومهمة، حيث وضعت الجامعة لإمكاناتها وخبراتها وعلاقاتها الدولية مع أبرز مؤسستين فرنسيتين ذات الخبرات العريقة بالتدريب بتخصص الصحافة والإعلام». سفير فرنسا لدى البحرين برنارد غينو فاب، أكد استعداد فرنسا لاستمرار تقديم التدريب في مجال الإعلام استمرار للتعاون بين البلدين، فيما أشاد المتدرب فيصل العلي من خريج دورة المعهد الوطني بالجمهورية الفرنسية بالدور الرائد والجهود الكبيرة التي تبذل في بناء وتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم والذي يعتبر من القطاعات المهمة في مملكة البحرين، وبالمستوى العالي للتدريب والمواد الدراسية التي حصلوا عليها، حيث كان هذا البرنامج بدعم من تمكين، وبنك البحرين للتنمية. وقامت الجامعة الملكية للبنات بإجراء استطلاعات واستبيانات لقياس مدى رضا المتدربين عن البرنامج التدريبي وكانت النتائج ممتازة خصوصاً فيما يتعلق بجودة البرنامج والمادة العلمية والشؤون الإدارية واللوجستية، 83% من المشاركين أكدوا أن البرنامج مطابق لاحتياجاتهم الوظيفية، بجانب 100% من المشاركين اتفقوا على اكتسابهم مهارات جديدة خلال البرنامج التدريبي و83% من المشاركين أكدوا على رضاهم العام على الشهادة الاحترافية في إنتاج التقارير الإخبارية. أما 100% من المشاركين أكدوا استفادتهم الكبيرة من البرنامج ولابد من الاستمرار بتقديم الدافع لكونه فرصة لصقل مواهب البحرينيين. ويمثل البرنامج نقلة نوعية للعاملين في مجال الإعلام ليواكب التطور الذي يشهده هذا المجال عالمياً ولتزخر البحرين بالكفاءات والإمكانات الإعلامية. وهو البداية لطموح بعيد المدى وهو جعل مملكة البحرين مركزاً خليجياً وإقليمياً لتدريب العاملين في وسائل الإعلام والصحافة بالبحرين ولجميع دول الخليج العربي. وقام الوزير بتوزيع الشهادات على الخريجين، كما تم القيام بجولة داخل منشآت ومباني المركز شملت هذه الجولة قاعات الفن الحديث المعاصر والفصول والمعامل المتخصصة في مجال الإعلام وأيضاً المنشآت المساعدة. وكرد فعل على حفل الافتتاح والتحاقها بالبرنامج الدراسي تحدثت مصممة البرامج في وزارة شؤون الإعلام عبير بن هنيدي عن مدى تحفزها وحماستها للبرنامج لأنه سيكون مكملاً لشهادة البكالوريوس التي حصلت عليها في السابق كما سيكشف لها عن طرق وأساليب في تعليم ودراسة الإعلام كما سيكون بمثابة فرصة مثالية للحصول على شهادة احترافية دولية.