أكد مدراء محلات أثاث ارتفاع الإقبال على شراء الجلسات العائلية «السوفات» بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80%، مبينين أن حملاتهم الترويجية خلال شهر رمضان ناجحة بسبب الإقبال اللافت على شراء الأثاث والسجاد.وأوضحوا أن المواطنين يقبلون على تغيير أثاث بيوتهم تجهيزاً لشهر رمضان والعيد، والبعض الآخر مواكبة لآخر الموضات الحديثة في عالم الأثاث.وقال مدير عام مفروشات ستي حسام شعلاني «أكثر مبيعاتنا منذ بداية شهر رمضان حتى اليوم تركزت على السوفات بالدرجة الأولى، ومن ثم غرف النوم وتخوت الأطفال والتحف»، فيما شهدت طاولات الطعام ركوداً ملحوظاً في المبيعات خلال الشهر.وبين أن حجم الإقبال يرتفع على الجلسات العائلة خلال رمضان لتزين وتجهيز المنزل بأحدث الموضات من السوفات، حيث تكون أفضل من الجلوس على الأرض كالجلسات العربية، خصوصاً أن الجمعات العائلية تستمر حتى الفجر بعيداً عن ضجيج الكوفي شوب.. هذا ويتفاوت سعر أثاث ومعدات التزيين بحسب حجمها وفخامتها في المحال المتخصصة لبيعها، حيث إن الدرجة الأولى في الفخامة يحظى بها الأثاث الأمريكي والأوروبي، يليها الماليزي ومن ثم الصيني الذي يشهد المبيعات الكبر بسبب انخفاض سعره».من جهته قال مدير مفروشات قصر الجمال سليمان حميد إن الإقبال يرتفع إلى 60% على أنواع السجات، حيث تشهد معارض السجاد إقبالاً كبيراً من المواطنين بمناسبة رمضان والتجهيز لعيد الفطر المبارك.وأضاف «أعلنا عن عروضنا الترويجية للمواطنين بخصوص السجاد وأنواع الأقمشة والأثاث، وأثبتت تلك العروض نجاحها منذ بداية شهر رمضان، حيث انعكست على ارتفاع نسبة إقبال الناس على شراء السجاد والأنواع الأخرى من أقمشة الأثاث».وبالنسبة إلى الأنواع المطلوبة قال «هذا يختلف من شخص لآخر والسجاد أنواع والطلب موجود عليها كلها، والكثير من المواطنين يشتري اليوم السجاد الرخيص وهو الصيني والماليزي، وذلك يعود إلى ارتفاع كلفة الحياة المعيشية».وبين أن الكثير من الناس يرغبون تجديد السجاد والأثاث بشكل عامة، وهذا ملاحظ لدينا كلما تنزل بضاعة جديدة، يرافقها نشاط في حركة البيع، موضحاً أن اختلاف الأسعار من محل إلى آخر يعود إلى اختلاف الخامات والأنواع والدرجات والمقاسات، وأنهم يستهدفون من عروضهم الطبقة الوسطى من الناس.كما قال أحد رجال الأعمال ومدير عام مفروشات، إن نسبة الإقبال على شراء المفروشات ارتفعت في بداية شهر رمضان بنسبة 80% مقارنة بالمبيعات في الأيام العادية، ولكنها تعاود الانخفاض التدريجي في منتصف الشهر الكريم، والسبب انشغال الناس بليالي القدر والعشر الأواخر، إضافة إلى التسوق لشراء ملابس عيد الفطر المبارك.وأكد رجل الأعمال سراج الكوهجي أن للعروض الترويجية التي تقوم بها محلات المفروشات أثر كبير في إقبال الناس على الشراء، موضحاً أن أكثر الأثاث مبيعاً «السوفات»، والتي يهتم بها الناس لتجديد جلسات بيوتهم لاستقبال الضيوف طيلة شهر رمضان وأيام العيد. ولفت إلى أن الأثاث الصيني يتصدر قائمة المبيعات بنسبة 70%، فيما تتراوح مبيعات الماليزي بين 5% إلى 10% والبحريني 20% فيما تتراوح النسبة الباقية بين الأوروبي والأمريكي. وأضاف الكوهجي «يقبل الناس على شراء السوفات العائلية لتغير السوفات القديمة، إضافة إلى إشباع الرغبة في اقتناء كل ما هو حديث في عالم الأثاث وتجميل المنزل».وقال مدير مفروشات بوكنان، عبدالإله بوكنان «عادةً ما ترتفع المبيعات في بداية شهر رمضان حتى بعد النصف بنسبة 60%، ويتركز الطلب على الجلسات العائلية العربية والأجنبية والأبجورات والأكسسوارات وأقمشة الستائر»، وأرجع ذلك الارتفاع إلى تجهز الناس إلى مجالسهم الرمضانية لاستقبال الأهل والأقارب والأصدقاء في الشهر الكيم والعيد، فيما يقل الطلب على غرف النوم وغرف الطعام.وأكد أن هنالك إقبالاً كبيراً على السجاد من قبل المساجد، حيث تجدد المساجد فرشها من السجاد في شهر رمضان، وبعضها يغير الفرش قبل العيد بيومين.