نظمت بلدية المحرق حفلاً تكريمياً لموظفيها المتقاعدين، بحضور القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق يوسف الغتم، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ومدراء ورؤساء الإدارات والأقسام بالبلدية. وأشاد الغتم بما قدمه المتقاعدين من جميل العطاء للوطن والمواطنين وأثنى على ما بذلوه من جهود جعلت المملكة تصف مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات. وأوضح أن بعض المحطات بداية وبعضها نهاية، وبعضها نهاية لبداية جديدة، وأنه على يقين أنه وإن كان هذا التكريم هو محطة نهاية الوظيفة للمتقاعدين إلا أنها بداية لحياة جديدة لهم ملؤها العطاء. وأضاف «لا يمكن لمن يمتلك الخبرة والقدرة على العطاء أمثالهم أن يقف عند محطة من محطات هذه الحياة، فمن خدم الوطن مثلهم من خلال وظيفةً هنا أو هناك، سيعمل على أن لا يتوقف هذا القطار .. قطار العطاء والإنجاز وخدمة الوطن والمجتمع».وأردف «يعز علينا، ونحن هنا أن نودعكم، فلطالما جمعتنا الذكريات زملاء وأخوة أعزاء على قلوبنا ولكن هذا الدرب لا مناص منه وكل ما نملكه اليوم لكم الدعاء بالتوفيق لحياة جديدة ملؤها السعادة والخير والصحة». رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان، قال إن هذا اليوم هو يوم المتقاعدين، حيث أنها ليست مناسبةً للوداع، ولا للتخلي عن خدماتهم، ولا إعلاناً لتوقف عطاءاتهم الكريمة.. بل هو احتفال بما زرعوه في مسيرتكم المهنية المباركة، لنجنيه نحن اليوم ثماراً تنعم بها مملكة البحرين بأسرها.وبين آل سنان أن جهود المتقاعدين جاءت بنتائج مبهرة على قطاع البلديات والخدمات على مستوى المحرق والمملكة، بل إن لهم الإسهامات الكبيرة في وصول البحرين إلى هذا المستوى العالي من التطور والنماء، وهو ما شهدت له دول العالم بأسرها.. هذه السمعة الطيبة التي نالتها البحرين في جميع المحافل الدولية، لهم في ذلك الدور الهام والأساسي، حيث عملوا بجد وإخلاص وإتقان، ولم يألوا جهداً في سبيل إنجاز مهامهم على أكمل صورة.الموظفة المتقاعدة رقية صالح بوردحة، عبرت في كلمة نيابة عن المتقاعدين عن أصدق معاني الثناء لما لمسوه من تعاون مثمر أنجزوا خلاله الكثير من التطوير في بيئة أخوية ترجمت أروع معاني التعاون والتواصل وأثمرت عنه العديد من المنافع التي ساهمت في تنمية وتطوير مملكتنا الغالية البحرين.