أنهت مجموعة زين بنجاح فعاليات الاجتماع السنوي لاستقطاب المواهب للعام 2016 مع «لينكد-إن»، وهو الحدث الذي استهدفت منه جذب مهنيين محترفين في مجال الموارد البشرية على مستوى عملياتها بغرض التعرف على طبيعة أحدث اتجاهات التوظيف.وذكرت «زين» التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن فعاليات الاجتماع الذي عقدته في الكويت على مدار يومين هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث تولت إدارته شركة «لينكد-إن»، وحضره عدد كبير من مسؤولي توظيف وفرق إدارة مواهب من الشركات التابعة لمجموعة زين، كما أن هذا الحدث يتماشى مع «مقترح قيمة جهة العمل» الخاص بمجموعة زين ومع موضوعات «المشاركة»، و«معاً نتواصل».وكانت «زين» أبرمت اتفاقاً مع «لينكدإن» في نوفمبر من العام 2014 من أجل تعزيز استراتيجيتها الخاصة بترسيخ علامة رب عمل التجار، واستقطاب المواهب في المنطقة، مما يسهم في تمكينها من تحديد وتوظيف أفضل المواهب من بين أعضاء الشبكة الاحترافية لـ«لينكدإن» على مستوى العالم.وتسعى المجموعة إلى المزيد من تعزيز برنامجها الذي يحمل اسم «برنامج مجتمع زين واحد»، من خلال عدد من المبادرات الموحدة من أجل دعم فرق استقطاب المواهب التابعة لها في في عمليات المجموعة، وتعاونها مع «لينكدإن» في استضافة هذه القمة التفاعلية هو أحد الأمثلة على هذا النشاط.وقالت المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في «زين» مريم السيف «في ضوء تركيزنا على تعزيز علامتنا التجارية كجهة عمل مميزة، فإننا سعداء بأن (لينكد-إن) قد اختارت مجموعة زين لاستضافة أول اجتماع لاستقطاب مواهب في المنطقة لدعمها في رحلتها».وأضافت السيف: «تواصل مجموعة زين تعيين موظفين في مراكز أنشطتها التي تخدم استراتيجيتها، انطلاقاً من أن توظيف أفضل المواهب والقدرة على الاحتفاظ بها هو أمر محوري وأساسي للحفاظ على الأهداف الاستراتيجية».فيما قال رئيس قطاع حلول المواهب في القطاع الخاص لدى «لينكدإن» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أما أردا أتالاي: «نحن ملتزمون بدعم شركائنا من أجل تحقيق مستهدفات أرباب العمل المتعلقة بالعلامات التجارية وبالمواهب، ومنذ تعاوننا في العام 2014، نجحت لينكدإن ومجموعة زين معاً في بناء شراكة ناجحة سمحت للمجموعة بتنفيذ أحدث المبادرات في مجال التوظيف وترسيخ علامات جهات العمل التجارية».يذكر أن مجموعة زين وظفت حوالي 800 موظف جديد خلال العام 2015، وتحت شعار «معاً»، قدمت إطار عمل ذا مغزى استطاع الموظفون من خلاله أن يتفاعلوا ارتباطياً مع مؤسستهم، وأن يخلقوا معنى لديناميات التوظيف.كما إن الشركات التابعة لمجموعة زين دأبت منذ ذلك الحين على التعاون من أجل تحقيق هدف موحد، وهو زيادة معدلات الاستجابة والمشاركة بين الموظفين، وجاءت روح الموظفين إلى الواجهة خلال «مسح مشاركة الموظفين للعام 2015»، وهو المسح الذي أسفر عن معدل استجابة إجمالي بلغ أكثر من 90%، ونسبة مشاركة بلغت 76% مقارنة مع متوسط مشاركة قطاع الاتصالات البالغ 69%.