أكد محافظ الشمالية علي العصفور، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منح قوة لأداء المحافظات ما يعني توسعة دورها في خدمة الوطن والمواطن بتأكيد جلالته على أهميتها كحلقة وصل بين الدولة والمواطن.وقال إن توجيهات عاهل البلاد المفدى السامية في اللقاء الرمضانية مع أهالي المحافظة الشمالية مساء 14 يونيو شهد ارتياحاً كبيراً من جانب أهالي المحافظة من شخصياتها ورموزها وكذلك نظام المراسم الفائق التنظيم، ما يؤكد أن اللقاء ينضوي تحت المظلة السامية التي كتبت فيها قيادتنا وشعب البحرين الكريم أنموذجاً وطنياً رائعاً في التواصل والتراحم.وأضاف العصفور «وكما هي عادته الكريمة، فإن جلالة الملك المفدى ينوه دائماً إلى تجسيد القيم وإحياء عاداتنا العريقة بما فيها من سلام ومودة وتقارب وتعبير مخلص للمشاعر النبيلة، حيث أكد جلالته خلال اللقاء على أن المشروع الإصلاحي الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية تأكيد على العزم المستمر لتطوير المسيرة الوطنية المباركة، واستمرار التشاور والمراجعة الدورية لتقويم أي تقصير أو خلل لتلك المسيرة. وأضاف العصفور أن لقاءات العاهل المفدى سواء في شهر رمضان المبارك أو طيلة العام هي بمثابة شرفة بحرينية راقية لترسيخ الجوانب الإنسانية والسمة السائدة التي اكتسبتها البحرين كموطن للتعايش والاعتدال والوسطية والانفتاح على العالم، ما يعد مصدر اعتزاز وفخر بين القيادة والشعب بهذا الإرث الحضاري البحريني العربي الأصيل.وأثنى العصفور على المشاعر الصادقة التي أفاض بها جلالة الملك المفدى على أهله وأبنائه أهالي المحافظة الشمالية في رحاب قائد يلتف حوله شعبه الوفي.وتابع «لهذا فإننا حين نفخر بالمشروع الإصلاحي الذي فتح أبواب الصلاح والبناء فإننا نجد دائماً ديناميكية هذا المشروع الإصلاحي من خلال كلمات جلالته، وكم هو شعور بالغبطة حين يقدم الأهالي احتياجاتهم وطلباتهم من المشاريع المرتبط بالبنية التحتية والخدماتية وتطلعات الأهالي لإكمال المشاريع والمرافق في مختلف قطاعات الحياة اليومية، وهي تلقى من حكومتنا كل اهتمام مهما كانت الظروف والعقبات». وتابع «نتشرف أيما شرف بمبادرتنا الوطنية : «كلنا شركاء في السلام» كون صياغة أساسها وبنودها انطلق من المشروع الإصلاحي.