أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن تطبيق القانون لا تختلف عليه أي دولة مهما بلغت من مراحل الديمقراطية فهيبة الدولة والقانون والأمن والاستقرار لا أخذ ولا رد فيها، لافتاً سموه «فليعي أصحاب المؤامرات أنهم أمام حكومة عزم وحزم وحسم لن تتراجع في وضع لحد لتطاول أيادي الفتنة ورؤوسها».وزار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أمس، مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في إطار الزيارات التي يحرص عليها سموهما وسعيهما الدائم للتواصل مع رواد المجالس الرمضانية في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان الكريم.وقال سموه إن الممارسات السليمة لحرية التعبير مكفولة والعمل السياسي تضمنه وتنظمه القوانين، والبحرين كانت وستظل بلد الحرية والديمقراطية، لافتاً سموه إلى أن الحكومة ستحمي المنجزات وستصون المكتسبات وستمنع النيل منها باستغلال مناخ الحرية والديمقراطية. وخلال الزيارة، تبادل سموهما مع الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان الكريم، مشيدين سموهما بما توفره المجالس الرمضانية من أجواء للتلاقي والتقارب وتبادل الآراء في كل ما يتعلق بالوطن ومستقبله. وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالوعي والموقف الشعبي الصلب الذي يظهره أبناء الوطن في مختلف المحطات التاريخية الوطنية والتي تعكس دعماً مطلقاً لسياسات الحكومة في تحقيق مصلحة الوطن وضمان أمنه واستقراره، داعياً سموه الجميع إلى ضرورة عدم الاكتراث بمحاولات عرقلة المسيرة الوطنية المباركة ومضاعفة الجهد لتعظيم حجم الإنجازات التنموية التي تعود بالخير على الوطن وازدهار شعبه.من جانبه، أعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الزيارة الكريمة التي تجسد نهج سموهما في التواصل وبخاصة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وما تشكله الزيارة من سنة حميدة يحرص سموهما عليها من شأنها تعميق أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، منوهاً بحرص سموهما على زيارة المجالس الرمضانية والتواصل المستمر مع المواطنين ليقدما النموذج الحي للقيادة الفذة القريبة من شعبها.