استنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية «الدعوات المجهولة والمشبوهة إلى تعطيل الجماعات والجمعات»، مؤكداً أن «مثل هذه الدعوات لا يمكن أن تصدر من علماء دين تحكمهم الأحكام الشرعية الثابتة، بل هي استغلال سيئ للعبادات ضمن أجندات سياسية».ورأى المجلس في بيان أصدره مساء أمس «أن هذا السلوك الغريب مستنكر ويتعارض مع الدين الإسلامي الحنيف وأحكامه الثابتة، وهو ابتداع واضح في الدين لم تشهده أمة الإسلام من قبل، وبادرة غريبة للغاية ليس في تسييسها للمساجد والجوامع فقط، وإنما في تدنيس قدسيتها أيضاً»، معتبراً ذلك محاولة يائسة وبائسة لتعطيل المساجد ومنع دورها العبادي والاجتماعي الريادي والحط من قيمتها والسعي في خرابها الذي هو من أعظم الجرائم والكبائر المحرمة بإجماع المسلمين. من ناحية ثانية، أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أنه على أثر ما تم تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي بشأن إقامة صلاة مركزية بمسجد الصادق بالقفول اليوم السبت، فقد تم التواصل مع المعنيين من جهة السيد عبدالله الغريفي ، حيث أكدوا أنه لم تصدر دعوة منه بهذا الشأن، وأنه أصلاً لن يشارك في هذه الصلاة، وأكد المحافظ أن أي مظاهر للتجمعات غير القانونية، سيتم منعها.
«الشؤون الإسلامية»: تعطيل الصلاة استغلال سيئ ضمن أجندات سياسية
18 يونيو 2016