أكد المدرب الوطني صلاح حبيب أن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكرة القدم حققت نجاحات كبيرة منذ انطلاقتها وحتى النسخة التاسعة، مضيفاً أن البطولة أصبحت بيئة خصبة لاكتشاف المواهب الكروية، عبر منحها الفرصة لمشاركة اللاعبين المحليين غير المسجلين بكشوفات الاتحاد البحريني لكرة القدم.وقال حبيب: «بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الكروية هي أبرز بطولة محلية على الإطلاق، فقد تميزت هذه البطولة بالنجاحات التي حققتها منذ انطلاقتها على المستوى التنظيمي والتسويقي والإعلامي. فقد أعطت للجميع دروساً واضحة في كيفية تنظيم البطولات الناجحة وكيفية التسويق لها عبر استقطاب كبرى الشركات، علاوة على أن البطولة أصبحت محط اهتمام واسع من قبل مختلف وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية، وهذا ما جعل البطولة مميزة بكل المقاييس وأصبحت محط أنظار جميع الرياضيين على مستوى دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي ووصل صداها إلى مختلف الأقطار العربية».وأضاف: «منحت البطولة الفرصة للاعبين المحليين غير المسجلين بالمشاركة بمنافساتها، وهذا ما ساهم في اكتشاف اللاعبين المميزين والمواهب الكروية التي تستفيد منها الأندية بالتعاقد معهم للمشاركة في المسابقات الكروية المحلية، والذي يعود بالفائدة على تطور لعبة كرة القدم البحرينية. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك أبرزها مهاجم فريق الرفاع الشرقي والمنتخب الوطني سامي الحسيني. وتعتبر فكرة إشراك المحترفين المحليين والأجانب فكرة موفقة، تثري المنافسة في البطولة وذلك لما يتمتع به هؤلاء اللاعبون من قدرات وإمكانيات تساهم في ارتقاء المستوى الفني العام للبطولة. واقترح على اللجنة المنظمة أن تعتمد مشاركة جميع المحترفين الثلاثة المسجلين بالفرق في مباريات فرقهم، بدلاً من مشاركة لاعبين اثنين منهم خلال النسخة القادمة للبطولة».