زهراء حبيبقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بانقضاء الدعوى الجنائية ضد رئيس التحرير السابق لصحيفة «الوطن» المرحوم محمد البنكي والكاتب الصحفي هشام الزياني المرفوعة من قبل الفنانة المعتزلة زينب العسكري تتهمهما بالقذف والسب في مقال نشر بالصحيفة عام 2007، وذلك لمضي المدة. وفيما يخص طلب المدعية بالتعويض المدني عن الضرر الذي لحق بها والمقدر بـ30 ألف دينار، بإحالة الدعوى للمحكمة المدنية المختصة وأجلت الفصل في المصروفات. وكانت الممثلة المعتزلة، تقدمت ببلاغ ضد صحيفة «الوطن» لنشر مقال للكاتب السابق هشام الزياني اعتبرته إهانة لها ويخدش شرفها واعتبارها لما تضمنه من ألفاظ غير لائقة بحقها، إثر عرض مسلسل لها على الفضائيات عام 2007، وطالبت المحكمة بالتعويض المؤقت والمقدر بـ30 ألف دينار. وكان الراحل محمد البنكي رفع دعوى أمام المحكمة الدستورية بشأن مسؤولية رئيس التحرير عما ينشر بصحيفته ضمن مبدأ شخصية العقوبة، لكنها انقضت لوفاته. وبعد صدور هذا الحكم تم تحريك الدعوى مجدداً لتنظرها المحكمة الكبرى الجنائية الأولى التي أصدرت حكمها أمس، بانقضاء الدعوى لمضي المدة «التقادم». وأسنـــدت النيابة العامة لرئيس التحرير السابق والكاتب بأنهما في 18 أكتوبر 2007 رميا الفنانة بإحدى طرق العلانية بما يخدش شـــرفها واعتبارها بأن تناولها الكاتب بصفة التصقت بها في مقاله المنشور، بألفاظ ينبذها المجتمع وتحط من قدرها وتنال من سمعتها.
انقضاء دعوى العسكري ضد الراحل البنكي والزياني لمضي المدة
20 يونيو 2016