عواصم - (وكالات): قتل 6 من ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في كمين للمقاومة الشعبية، استهدف دورية عسكرية تابعة لهم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.وقالت المقاومة إنها نصبت كميناً للدورية في منطقة كرش بمديرية الصومعة التابعة لمحافظ البيضاء، مما أسفر عن مقتل أفرادها الستة جميعهم.يأتي هذا بعد يوم من تنفيذ المقاومة كميناً لدورية عسكرية أخرى في منطقة طياب بمديرية الزاهر في المحافظة نفسها، أسفر عن مقتل 5 من الحوثيين وقوات صالح.وجنوباً، قال مصدر عسكري في الجيش اليمني المشارك في جبهتي عسيلان وبيحان بمحافظة شبوة، إن مليشيا الحوثي أفشلت مهمة الهلال الأحمر اليمني وعدد من الوسطاء المحليين لانتشال أكثر من 10 جثث لأفراد في الجيش الوطني وميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع صالح، كانوا قد سقطوا في خطوط المواجهة بين الجانبين. وقال المصدر إن بعض الجثث ما زالت ملقاة على الأرض، وتمنع الميليشيا سيارات الهلال الأحمر من الاقتراب منها، بينما قام الجيش بنقل جثث مليشيا الحوثيين وصالح إلى ثلاجات الموتى في مستشفيات مدينة عتق، مركز محافظة شبوة.من ناحية أخرى، أعلن المتمردون الإفراج عن 276 شخصاً من الموالين للشرعية، للرئيس عبد ربه منصور هادي كانوا يحتجزونهم منذ أشهر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تابعة لهم ومسؤول محلي. ويأتي الإفراج عن هؤلاء غداة تبادل 194 محتجزاً بين القوات الحكومية من جهة، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، في مدينة تعز جنوب غرب البلاد. وعلى الرغم من مرور أكثر من 8 أسابيع على بدء المشاورات، لم يتمكن الموفد الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من ردم هوة غياب الثقة بين الطرفين وتحقيق اختراق يضع النزاع على سكة الحل، بحسب دبلوماسيين ومصادر حكومية يمنية.إنسانياً، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بالجرب في محافظة عمران شمال اليمن الذي يعاني سكانه من وضع إنساني صعب جراء النزاع المستمر منذ أكثر من عام. وأوضحت المنظمة في بيان أن عدد حالات الجرب التي عالجتها في المحافظة ارتفع بشكل ثابت خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء بلغ 123 في يناير، و131 في فبراير. وسجلت الحالات ارتفاعاً مضطرداً منذ ذلك الحين، إذ بلغ عددها 254 في مارس، و576 في أبريل، و1927 في مايو.
مقتل حوثيين في كمين للمقاومة الشعبية بالبيضاء
20 يونيو 2016