في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 58هـ للعام الميلادي 678، توفيت السيدة عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها» زوجة النبي محمد، توفيت بعد انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى بسبعة وأربعين عاماً، ودفنت في البقيع، وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً. كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي «رضي الله عنها» عن ذلك فتقول «فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع «أي دخل بي»، ونزل عذري من السماء «المقصود حادثة الإفك»، واستأذن النبي، نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن، فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري ونحري، ودفن في بيتي». * في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 694هـ المصادف ليوم الأحد للعام الميلادي 1295، رحل الشيخ الخطيب المفتي، شرف الدين المقدسي، سمع الحديث، وكتب حسناً، وصنف فأجاد وأفاد، ولى القضاء والنيابة والتدريس والخطابة في دمشق، كان مدرس الغزالية ودار الحديث النورية مع الخطابة، كان يتقن فنوناً كثيرة من العلوم، له شعر حسن، وجاوز السبعين ودفن بمقابر باب كيسان.* في السادس عشر من شهر رمضان عام 845هـ الموافق 27 يناير 1442م، توفي أحمد بن على المقريزي، المؤرخ المشهور، وصاحب كتاب «المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)»، وله كتب أخرى.