الرفاع – المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: حققت العداءة هاجر سعيد العميري إنجازاً تاريخياً هو الأول من نوعه في مسيرتها الرياضية مع رياضة ألعاب القوى عندما حققت الرقم التأهيلي لدورة الألعاب الأولمبية « أولمبياد ريو 2016» التي ستقام في البرازيل بشهر أغسطس المقبل، حين أحرزت المركز الأول في سباق 100 متر بزمن 11.28 ثانية في ملتقى بلغاريا لتتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية.وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن سعادته الكبيرة بتأهل العداءة هاجر سعيد العميري إلى أولمبياد ريو 2016 وتزايد أعداد اللاعبين المتأهلين والتي بلغت 34 عداء وعداءة الأمر الذي يعكس التطور المتنامي لرياضة ألعاب القوى البحرينية وما وصلت إليه من مكانة مرموقة في ظل الدعم الذي تحظى به من القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.وأشاد سموه بالمستوى المتميز الذي قدمته العميري في ملتقى بلغاريا لتكسب المركز الأول بكل جدارة واقتدار وتبرهن عما تتمتع به من إمكانيات رائعة وما تتحلى به من روح العزيمة والإصرار لتمثيل المملكة خير تمثيل في كافة الاستحقاقات الخارجية، معتبراً سموه تأهل العميري وتزايد عدد اللاعبين المتأهلين لريو نجاح يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها رياضة أم الألعاب لتصبح رقماً صعباً على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن تأهل العداءة العميري جاء نتيجة لجهدها ومثابرتها وحرصها المتواصل على الظهور المشرف، متمنياً سموه لها التوفيق والنجاح خلال مشاركتها بدورة الألعاب الأولمبية في أول ظهور أولمبي لها، مؤكداً سموه في الوقت ذاته حرص الاتحاد البحريني لألعاب القوى على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لها لتكون قادرة على الظهور المشرف وتحقيق أفضل النتائج والمستويات خلال المعترك الأولمبي.وبدورها، عبرت العداءة هاجر سعيد العميري عن سعادتها البالغة بتحقيق الرقم التأهيلي لأولمبياد ريو 2016، معتبرة تلك النتيجة أنها ما هي إلا ثمرة لدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وحرصه المستمر على الوقوف بجانب العدائين والعداءات وتشجيعه المستمر لهم.وأكدت العميري بأن التأهل للأولمبياد أمر يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة لكل لاعب ولاعبة وهي سعيدة جداً بالمشاركة في أول دورة ألعاب أولمبية في تاريخها، معربة عن أملها في الظهور بأفضل مستوى لتشريف المملكة ورفع علمها عالياً في هذا المحفل العالمي.