قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» بتأييد حبس أب 3 أشهر لحرق ابنه بين فخذيه بأعقاب السيجارة وهدد شقيقته وزوجته وعمها بالقتل بأداة حادة «سبانة». وقالت الزوجة وفق بلاغها لدى مركز الشرطة، إن الزوج هددها هي وشقيقته بإداة حادة «سبانة» كما اكتشفت تعرض ابنها للحرق بين فخذية بسيجارة، وبسؤال طفلها أخبرها بأن الأب هو من فعل ذلك. وأشارت الزوجة إلى أنها على خلاف مع زوجها، ما حدا بها إلى مغادرة المنزل والمكوث لدى عمها كما رفعت دعوى طلاق، وفي يوم الواقعة رجعت إلى المنزل ولم تجده، حتى عاد برفقة عمته -شقيقة الزوج- وكان يبكي وبفحص الطفل لاحظت آثار حرق بين فخذيه، وبسؤاله عن المصدر أخبرها بأن الأب حرقه بأعقاب السيجارة. وفوجئت بقدوم والدة زوجها إلى منزل عمها تطالبها بإرجاع حفيدها إلى أبيه، ودخل الأب وراءها وهو يتكلم بأعلى صوته ويطالب بأخذ الطفل، لكن عمها طرده من المنزل، فما كان منه إلا أخذ أداة حادة من سيارته «سبانه» وسكيناً وهددهم بالقتل، وظل الحال كما هو عليه لحين قدوم رجال الشرطة. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 20 مارس 2016 هدد المجني عليهما أخته وزوجته بالسلاح، واعتدى على سلامة جسم ابنه محدثاً به الإصابات التي لم تفضِ إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية لمدة تزيد عن 20 يوماً. وعقدت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجية الشاعر وأيمن المهران، وأمانة سر يوسف بوحردان.