أكد تجار مواد غذائية أن الطلب على الألبان والعصائر والمياه الغازية يرتفع في أول أيام رمضان بنسبة تتراوح بين 150% إلى 300%، والأمر راجع إلى حرارة الأجواء واحتياجات أجسام الصائمين إلى نسبة كبيرة من السوائل، مطمئنين المواطنين بأن الكميات متوفرة وليس هنالك ما يخيف.وبينوا أن البحرين بحاجة إلى كميات أكبر في السنوات المقبلة، خصوصاً أن شهر رمضان وفصل الصيف سيلازمان بعضها 11 عاماً، والأفضل أن تبحث البحرين جدياً إنشاء مصنع للعصائر والألبان لتغطية جزء من السوق مع الكميات المستوردة.وقال تاجر المواد الغذائية إبراهيم الدعيسي إن الطلب يرتفع على السوائل بشكل عام في شهر رمضان، وذلك بسبب دخول الشهر مع الأجواء الصيفية، ما يدعوا الكثير من الناس إلى شراء السوائل.وبخصوص الألبان والعصائر قال «يتراوح الطلب عليها في أول أيام شهر رمضان بين 100% إلى 150%، والأمر عائد إلى الأجواء الصيفية الحارة التي يعيشها الصائمون في رمضان، ما يتطلب منهم زيادة شرب السوائل.وأكد أنه في السنوات المقبلة سيرتفع الطلب بشكل أكبر على العصائر والألبان و»الشربت»، والدليل على ذلك وجود أكثر من 60 علامة تجارية من العصائر تنافس في الأسواق وكلها تروج بشكل كبير في رمضان، بما في ذلك المشروبات الغازية، خصوصاً وأن رمضان وفضل الصيف سيلازمان بعضهما 11 عاماً، لذا يجب التفكير بشكل جدي في إنشاء مصنع للعصائر والألبان المحلية بدل الكميات المستوردة.وأكد الرئيس التنفيذي محلات «ميدوي» التجارية وعضو مجلس إدارة الغرفة خالد الأمين أن الطلب ارتفع قبل شهر رمضان بيوم على الألبان نسبة 300%، موضحاً أن هذه النسبة ستستمر في حدود أربعة أيام، ويعود ذلك إلى إقبال الناس بشكل كبير على العصائر والألبان في الشهر الكريم لري الظمأ.وأوضح الأمين أن الطلب يرتفع بشكل على الألبان ومشتقاتها والعصائر الطازجة والمبسترة وحتى المركزة، والطلب لا يقتصر على الأفراد بل يتعداه للمطاعم والمطابخ في إعداد الأطباق رمضانية والحلويات.وأضاف «ويستقر الطلب على العصائر والألبان ومشتقاتها إلى نهاية الشهر بارتفاع يتراوح بين 20% إلى 30%».ولفت إلى أهمية وجود جمعية حماية المستهلك والجمعيات الأهلية وغيرها لمراقبة الأسواق ومنع التلاعب والغش، وذلك باعتبار أن شهر رمضان موسم لانتعاش المبيعات.
العصائر والألبان الأكثر مبيعاً في رمضان
24 يونيو 2016