عمان - (أ ف ب): أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأردن لن يقبل أن تشكل أي ظروف خطراً على أمن حدوده، داعياً العالم لتحمل مسؤوليته تجاه أزمة اللاجئين السوريين. ووفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي، شدد الملك خلال اتصال هاتفي مع بان على «ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية». وقال إن «الأردن لن يقبل أن تشكل أية ظروف خطراً على أمن حدوده واستقراره». ويأتي الاتصال بعد أن استهدف هجوم بسيارة مفخخة الثلاثاء الماضي موقعاً عسكرياً أردنياً يقدم خدمات للاجئين سوريين على الحدود مع سوريا. وأدى الهجوم إلى مقتل 7 أشخاص، 5 أفراد من قوات حرس الحدود وعنصر من الدفاع المدني وعنصر من الأمن العام وجرح 14. وأعلن الجيش أن السيارة المفخخة انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين موجود خلف الساتر الحدودي في منطقة الركبان في أقصى شمال شرق المملكة على الحدود مع سوريا حيث يوجد تجمع لنحو 70 ألف شخص.
الأردن للأمم المتحدة: لن نقبل تعريض أمننا للخطر بسبب أزمة اللاجئين
25 يونيو 2016