(العربية نت): أكدت كل من الإمارات والسعودية أن أثر نتيجة الاستفتاء البريطاني سيكون محدوداً على اقتصاداتهما، حيث أكد مصرف الإمارات المركزي الذي ألقى الضوء على أن الترابط بين النظامين الماليين في بريطانيا والإمارات محدود. وأوضح «المركزي الإماراتي» في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية أن التأثير سيكون محدوداً لأن البنوك العاملة في الإمارات لا تعتمد على السوق الأجنبي للمعاملات ما بين المصارف في تمويل ميزانياتها.وقال محافظ ساما د. أحمد الخليفي إن تأثير خروج بريطانيا على القطاع البنكي السعودي محدود، نظرا لمحدودية انكشافه على الجنيه الإسترليني واليورو. وأيضاً نوعه أن ساما قامت أخيراً بتعديل بعض أصولها المقومة بالإسترليني واليورو كخطوة احترازية.فيما توقعت كبيرة الاقتصاديين لدى ADCB مونيكا مالك، أن البنوك المحلية ستواجه ضغوطات على سيولتها لأن تكلفة الإقراض الخارجية سترتفع على الحكومات التي ستسعى لتمويل عجزها من الداخل. كما أن الإمارات ستكون الأكثر تأثراً إثر تراجع الاسترليني واليورو لأن ذلك سيؤثر على الطلب في القطاع العقاري الإماراتي وعلى حركة السياحة، حيث إن أوروبا الغربية تشكل 23% من حجم السياحة في دبي.وقال بنك التسويات الدولية لوكالة «رويترز» إن البنوك المركزية مستعدة للتعاون لدعم الاستقرار المالي في أعقاب تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. وبحث رؤساء البنوك المركزية خلال اجتماع عن الاقتصاد العالمي بمقر البنك في سويسرا تداعيات الاستفتاء.وقال أوجستين كارستينز رئيس الاجتماع «أيد رؤساء البنوك المركزية الإجراءات الطارئة التي اتخذها بنك انجلترا وأكدوا على استعداد البنوك المركزية لدعم الأداء الملائم للأسواق المالية».