يقيم مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي المناعي الغبقة الرمضانية السنوية والذي سيستضيفها مجلس بن هندي في محافظة المحرق الليلة وذلك بعد التغييرات الكبيرة التي حصلت في الغبقة الرمضانية.وستشمل قائمة المكرمين لهذا العام كل من خالد العطية رئيس الاتحادين العربي والقطري للشرطة، حمد أحمد العامر، محمد حمد المعاودة، سليم الياس، عبداللطيف خالد العوجان، د. عبدالرحمن أحمد سيار، العقيد عيسى حسن القطان، توفيق الصالحي، ناصر محمد ناصر، فواز صالح شمسان، قناة الدوري والكأس، قناة البحرين الرياضية، أ.جعفر الثقفي، يوسف الصباغ، ميرزا حسن، يوسف خير الله، نوح نجف، ناصر سعد المران، سعاد ياسين، رقية الغسرة، علي محمد سعد وأحمد حمادة. وكان بن هندي قد أعلن في وقت سابق أن الغبقة الرمضانية التي تقام بشكل سنوي كل عام في شهر رمضان المبارك ستشهد تغييراً كبيراً في نظامها وذلك بعد 15 عاماً من إقامتها وتخصصها لتكريم قدامى الرياضيين في أمسية الوفاء وقد تطلب إدخال تغييرات في المضمون العام للغبقة الرمضانية لتشمل تكريم قدامى الرياضيين ممن يتقلدون مناصب غير رياضية وفي حفل خاص ومبسط. وتحظى الغبقة الرمضانية برعاية ومباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأكبر والأول للحركة الرياضية في المملكة بعد أن حقق أبطالها في عهد جلالته الزاهر العديد من الإنجازات الرياضية على مختلف الأصعدة في ظل تغيير نظام الغبقة في هذا العام وتخصيصها لتكريم الرياضيين أصحاب المناصب جاء بمباركة من جلالة الملك المفدى والذي يؤمن بأهمية تكريم وتقدير جميع من قدموا خدمات جليلة للحركة الرياضية في المملكة وساهموا بوقتهم وجهدهم وأفنوا زهرة شبابهم من أجل الارتقاء بالرياضة البحرينية وبلوغها إلى أعلى المستويات. ويعد إقامة التجمع السنوي لقدامى الرياضيين اكثر التجمعات على مستوى الخليج استمراراً وبعد تحقيقه للأهداف التي وجد من أجلها في لم شمل الرياضيين والتباحث حول مستقبل الحركة الرياضية في المملكة وتقديم الأفكار الإيجابية وتدارس هموم واحتياجات الرياضة ورغم ذلك فقد أشار بن هندي الى أنه آن الأوان لإحداث وإدخال بعض التغييرات في هذا التجمع لكي لا يتسم بالرتابة وهو الامر الذي حذا بتكريم قدامى الرياضيين لمناصب خارج الإطار الرياضي وفي حفل مصغر حيث كان الحفل وسيزال وسيبقى علامة بارزة في مملكتنا الحبيبة في مجال الشباب والرياضة والتي تؤكد الوفاء بكل معانيه للقيادة الرشيدة وإلى الرياضي الأول في المملكة جلالة الملك المفدى والتأكيد على مكانته في قلوب الجميع بفضل الدعم والمساندة التي يقدمها لهذا التجمع، الذي يترجم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي أكد فيه جلالته أن محور الارتكاز في نجاحه هو التلاحم والأخوة بين أبناء مملكتنا الغالية الأمر الذي يؤكد مكانة الرياضيين القدامى في هذا الاحتفال، وذلك لما قدموه ويقدمونه إلى المملكة.