أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن ما حدث في اليمن الشقيق كشف قوة الموقف العربي الحازم والكلمة المتوحدة في وجه من يهدد الأمن العربي وهوية شعوبه. وشدد سموه على أن مملكة البحرين مستمرة في مواقفها الثابتة في دعم الشرعية في اليمن الشقيق وحماية أمنه واستقراره وعروبته وتحقيق آمال شعبه في العيش في الاستقرار والأمن والتنمية، وأن تكون الإرادة الشعبية اليمنية هي من يحدد مستقبل اليمن لا من يدعمون الأطماع التوسعية ومخططات التفرقة المذهبية، فيما أكد نائب الرئيس اليمني أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء «قدوة سياسية ومدرسة في العروبة وعمود من أعمدة الاستقرار في المنطقة». وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر سموه بالرفاع أمس نائب رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة الفريق الركن علي محسن الأحمر، الذي يزور المملكة حاملاً معه شكر اليمن رئيساً وحكومة وشعباً للبحرين ملكاً وحكومة وشعباً على مواقفها الإنسانية والعسكرية والسياسية المشرفة تجاه اليمن. ونقل نائب الرئيس اليمني إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات أخيه رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي وتمنياته للبحرين مزيداً من التقدم والرفعة في ظل قيادتها الحكيمة. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على عمق ومتانة العلاقات البحرينية اليمنية، وشدد سموه على استمرار البحرين في مشاركتها الفاعلة في دعم الشرعية وإعادة الأمن لربوع اليمن الشقيق من خلال التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة. فيما أطلع نائب الرئيس اليمني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة لعودة الأمن والاستقرار بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف العربي، كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة مملكة البحرين على مواقفها الأصيلة في دعم اليمن وجهودها ومشاركتها العسكرية والإنسانية والإغاثية في معاونة أبناء اليمن.